غرة الشعر على كل الجبهات

الغرة  ترسم ملامح الوجه وتبرز قسماته وتساعد فى تحديث الإطلالة وإبراز مسحة من الغموض الساحر على الطلة.
الغرة ترسم ملامح الوجه وتبرز قسماته وتساعد فى تحديث الإطلالة وإبراز مسحة من الغموض الساحر على الطلة.

الغرة فى رواج مستمر، فهى ترسم ملامح الوجه وتبرز قسماته، فتضفى على الإطلالة مسحة شبابية مع أقل قدر ممكن من المضايقات لكامل الشعر.


أشكال الغرة
إن اعتماد الغرة يرتكز على قواعد جوهرية تقوم على مراعاة شكل الوجه، ونوعية الشعر، حتى تأتى الغرة بمفعولها المجمل. وهى تتعدد أشكالها... فمنها:

الغرة الكثيفة والمتساوية
قصة تبرز سحر العينين وتناسب الوجوه التى على شكل قلب، كالممثلة ميشال بفايفر، أو تلك التى تتميز بشكل مثلث معكوس. فهى تسمح بتصحيح القسمات عبر إخفاء عرض الجبين. كما أنها تلائم الوجه البيضاوى، إلا أنها تحتاج إلى تشذيب الأطراف لتخفف من حدة الوجه المربع كما المستدير.

الغرة القصيرة جداً
اعتمادها يحتاج إلى التحلى بالجرأة، فالغرة القصيرة جداً والتى تلائم الوجه البيضاوى، تغطى أعلى الجبين وتمنحه مسحة طفولية ناعمة، تماماً كالممثلة الراحلة أودرى هيبورن، كما أنها تناسب الوجه المستدير الذى يشبه وجه الممثلة كاترين زيتا جونز، إذ تضيف إليه الطول فيبدو أنحف. ولا ينصح بها لذوات الوجوه التى تمتاز ببروز الزوايا كالوجوه المربعة والمثلثة، إذ يجب التنبه إلى أنه كلما كانت الغرة قصيرة، كلما أضافت الطول إلى شكل الوجه..

الغرة المتدرجة والمتوسطة الطول
تسمح بابتكار تسريحات متعددة، فالغرة المتدرجة بالطول تصفف بعدة طرق، وتلائم الشكل المستدير فتضخ فيه الحيوية، وتمنحه الزوايا التى يفتقد إليها أساساً، كما تسمح بإضفاء النعومة على الملامح، إذ بإمكانها تقليص عرض الخدين.

الغرة الطويلة والجانبية
تساعد على التخفيف من حدة الملامح والتخفيف من بروز الزوايا المحددة. تلائم الوجه المربع كما الذى يأخذ شكل القلب.

كيفية اعتمادها
ويمكن التفنن بشكل الغرة عبر إدخال الخصل الفاتحة عليها، وهذه خطوة تجعل الشعر الخفيف، يبدو أكثر كثافة: إذ تدخل هنا لعبة التلاعب بالأبعاد على أن يتم التركيز على اعتماد خصل فاتحة بحجم رفيع، وتكون أفتح بدرجة واحدة من اللون الأساسى أو درجتين كحد أقصى. وهى لمسة تسمح بإضاءة السحنة ومنح البشرة الإشراق وإبراز لون العينين وشكلهما.

كما أن نوعية الشعر تحدد فى بعض الاحيان شكل الغرة، فالشعر المجعد ذو التجعيدات الإفريقية قد يحتاج إلى الكثير من الرعاية والإهتمام لتطويع الخصل المتمردة بطبيعتها، وذلك عبر استخدام تركيبات مخصصة لنوعية الشعر.

أما اللجوء إلى التمليس المتكرر فإنه يتعب الشعر، وينصح الخبراء بالإبقاء على هوية الشعر الطبيعية والإستغناء عن الغرة القصيرة. أما لذوات الشعر المالس والطويل، فإن الغرة تسمح بإضفاء الحيوية على طلتهن، وتمنحها لمسة عصرية على أن يتم اختيار شكل يتلاءم مع الوجه.

من فوائد الغرة
- تساعد فى تحديث الإطلالة وإبراز مسحة من الغموض الساحر على الطلة.

- تعزز قسمات الوجه وتبرز مكامن الجمال فيه، وتصحح الشكل كما توضح الملامح.

- تضخ الحيوية فى قصة كلاسيكية.

- تساعد فى إخفاء بعض الشوائب، كالتجاعيد الأفقية أو بوز الأوردة الدموية فى منطقة الجبين.

متى تستغنين عن الغرة؟
- فى حال كان الشعر متعباً ومتكسر الأطراف.

- فى حال كان الشعر ذا طبيعة دهنية، فإنه من غير المستحب اعتماد غرة تبرز المشكلة.

- إذا كانت بشرة الوجه دهنية أيضاً، فعموم الطلة ستبدو مرهقة.

- فى حال لم تعجبك قصة الغرة، وبما أنها تحتاج لوقت طويل، حتى تنمو، يبقى أن تحاولى التأقلم مع الواقع الجديد عبر ابتكار تسريحات تعتمد بشكل مباشر على المشابك والدبابيس خصوصاً أنها رائجة جداً.

- اختبرى تأثير الغرة على إطلالتك عبر الإعتماد على الوصلات الاصطناعية الجاهزة التى تضاف إلى الشعر، وهى متوافرة اليوم باشكال وألوان متعددة.

نصيحة
خبيرة الشعر والإطلالة سيمون المندلق:

لكى تكون إطلالة الغرة ناجحة 100% يجب أن تتوافر لدى السيدة التى تود اعتمادها، شروط عديدة، منها:

- أن يكون شعرها ناعماً كشعر الطفل لتنسدل الغرة طبيعياً على الجبهة.

- أن لا يكون الأنف إغريقى الطابع، بعظمة كبيرة الحجم، ومستوى الخط مع الجبهة.

- أن تكون منابت الشعر فوق الجبهة باتجاه لا يتناقض مع اتجاه الغرة.

ويتابع "إن السيدات العربيات يتمتعن بعدة أنواع شعر وليس هناك من نوع واحد. أما عن ذوات الشعر المجعد، فقد نتفاجأ عند بعضهن كم تكون سهلة لديهن عملية التمليس، لأن الشعر المجعد قد لا يكون قاسياً أبداً، فيسهل تطويع غرته".

إذا كان شعر السيدة مجعداً وقاسياً وهى مصرة على الغرة، يمكن أن نعالج شعرها بكريم التمليس القوى creme Relax، على أن تتوافر لديها الشروط الصحية لذلك، لأن هذا العلاج من شأنه أن يؤذى الشعر فى بعض الحالات."