فوائد تدوين الغذاء في إنقاص الوزن

أثبتت دراسة مؤخرة أن من يقومون بتدوين كمية ما يتناولونه من طعام يفقدون ضعف الوزن الذي يفقده هؤلاء الذين لا يعملون بتلك الوسيلة الفعالة
أثبتت دراسة مؤخرة أن من يقومون بتدوين كمية ما يتناولونه من طعام يفقدون ضعف الوزن الذي يفقده هؤلاء الذين لا يعملون بتلك الوسيلة الفعالة

هل تعلم أن متوسط ما يتذكره الشخص هو فقط نصف ما يأكله؟ وإذا كنت تتذكر فقط ما تناولته في الإفطار، فماذا عن بقايا ما يتم تناوله أمام التلفاز وأثناء التحدث في الهاتف أو اصطحاب الأطفال من المدرسة؟
 
ومن ثم تأتي مسألة تدوين الغذاء للتوقف عن عدم القدرة على تذكر أو حساب ما يتم تناوله من الطعام، وفي الحقيقة أثبتت الدراسات أن هؤلاء ممن يقومون بتدوين ما يأكولنه يفقدون وزنا أكثر ويحافظون عليه منخفضا لأطول فترة ممكن.
 
- وقد اكتشف المركز الوطني الأمريكي للتحكم في الوزن أن استراتيجية تدوين الغذاء، هي واحدة من الطرق الفعالة التي يستخدمها من ينجحون في إنقاص وزنهم.
 
- وأثبتت دراسة مؤخرة أن من يقومون بتدوين كمية ما يتناولونه من طعام يفقدون ضعف الوزن الذي يفقده هؤلاء الذين لا يعملون بتلك الوسيلة الفعالة.
 
- مدونة الغذاء الخاصة بك:
سواء قمت بتدوين الغذاء باستخدام الورقة والقلم أو اخترت أيا من البرامج المتوافرة عبر الإنترنت، فإن التدوين الجيد للغذاء ينبغي أن يرصد:
 
- السعرات الحرارية الموجودة في الأطعمة والمشروبات.
 
- وقت اليوم.
 
- مقدار الطعام.
 
- المشاعر أو الحالة المزاجية.
 
فتدوين الغذاء يساعدك على مواجهة حقيقة مقدار ما تقوم بتناوله ووقته والحالة التي كنت عليها أثناء الطعام، بالإضافة إلى فوائد أخرى منها:
1- مراقبة الإفراط في الأكل:
فقد تمتنع عن الإفراط في الطعام إذا علمت أنك ستقوم بتدوين ذلك.
 
2- رصد ما توصلت إليه من تقدم:
حيث يعمل تدوين الغذاء كدليل على ما توصلت إليه من تقدم في خطتك، كذلك فهو يعمل كمرجعا يمكن النظر إليه لمعرفة كم أكلت جيدا اليوم مقارنة بالأسابيع والأشهر الماضية.
 
3- التشجيع على الأكل الواعي:
حيث إن الأكل بلا وعي يعني عدم الاكتراث لما تقوم بتناوله، ومن هنا يأتي تدوين الغذاء للمساعدة في تجنب تلك السلوكيات الخاطئة.
 
4- ارتباط الطعام بالحالة النفسية:
يتضمن تدوين كثير من الناس على أعمدة خاصة بالملاحظات والحالة النفسية، وهذا يساعد في معرفة الحالات التي تؤدي إلى الإفراط في الطعام، وبمجرد التحقق من تلك المشاعر يمكنك اتخاذ خطوة تجاهها والعمل على حلها من أجل التحكم في الوزن.
 
5- الكشف عن عدم التوازن في العناصر الغذائية:
فمن خلال تدوين وجباتك الغذائية قد تلاحظ أن هناك نقصا في كمية الفواكه والخضروات المتناولة، أو أن طعامك يفتقر إلى البروتينيات في معظم الأيام.
 
6- تسليط الضوء على عادات الطعام:
قبل التفكير في تدوين الغذاء قد لا تلاحظ أن هناك فترة خالية تتكون من 8 ساعات بين الغداء والعشاء، وهو الأمر الذي يدفعك إلى تناول المقرمشات والحلويات أثناء تلك الفترة.
 
ومن خلال معرفك عاداتك في الطعام، يمكنك التخطيط لتناول وجبة صحية صغيرة خلال تلك الفترة.
 
7- التحكم في السعرات الحرارية:
إن تدوين الغذاء يمكنك من رصد كمية السعرات الحرارية المتناولة، ولعلك لا تلاحظ وجود 150 سعر حراري في المشروبات الغذائية التي تتناولها في فترة ما بعد الظهيرة، أو كعكة الصباح التي تحتوي على 250 سعرا حراريا.
 
8- عمل مصدر وأداة يمكن لأخصائي التغذية أو الطبيب استعمالها:
فإن تدوين الطعام يمكن أن يصبح مصدرا من المعلومات عن نوعية ومقدار ما تأكله، والذي عن طريقة يستطيع الطبيب وصف النظام الغذائي المناسب الذي يمكنك اتباعه.
 
9- الالتزام بذلك التدوين:
إن الوقت والجهد الذي تتخذه في العمل بذلك التدوين يوضح كيفية إلتزامك به وحرصك على صحتك، وكذلك خطواتك الإيجابية تجاه إنقاص الوزن.
 
وأخيرا فلا تقلل من قيمة رصد ما تقوم بتناوله، حيث إن استراتيجية تدوين الطعام فعالة سواء قمت بإتباعها بمفردك أم بالتعاون مع جماعات إنقاص الوزن.