إرسال 2000 بطاقة دعوة ملكية لحضور مراسم زفاف الأمير وليام وكاثرين ميدلتون

بطاقة الدعوة المنشودة والصورة الرسمية لخطوبة الأمير ويليام وكاثرين ميدلتون وقائمة المدعوين تضم رؤساء دول وملوكا وأصدقاء للعروسين
بطاقة الدعوة المنشودة والصورة الرسمية لخطوبة الأمير ويليام وكاثرين ميدلتون وقائمة المدعوين تضم رؤساء دول وملوكا وأصدقاء للعروسين

نشرت الصحف البريطانية أمس لأول مرة صورة بطاقة دعوة الزفاف الموجهة من الملكة إليزابيث إلى 2000 ضيف من حول العالم، تدعوهم فيها لحضور حفل زفاف حفيدها الأمير ويليام على كاثرين ميدلتون. ولم يعلن رسميا عن أسماء


المدعوين، وهو ما فتح المجال أمام وسائل الإعلام للتكهن بمن سيحضر الحفل المنشود.

وحملت البطاقة، التي نشرت الصحف البريطانية صورا لها، شعار الملكة إليزابيث، وتوجيه للرجال بارتداء ملابس رسمية خلال الحفل، بينما لم تشر الدعوة لملابس النساء، وإن كان المتعارف عليه أن ترتدي النساء ما يشأن، شرط أن يرتدين قبعة

داخل الكاتدرائية.

وإلى جانب البطاقة المخصصة لحضور مراسم الحفل في كاتدرائية وستمنستر، هناك بطاقة أخرى خاصة بالحفلات النهارية الأخرى، كما سيتم إرسال بطاقات مختلفة لأصدقاء العروسين وأفراد العائلة وذلك لحضور حفل العشاء.

وتشير صحيفة «ديلي ميرور» إلى أن الدعوات قد وزعت خلال الأيام القليلة الماضية، وإن كان القصر لم يعلن قائمة أسماء المدعوين وسيعلن عنها قبل الحفل بأيام.

ولم يمنع ذلك الصحف من التكهن بالقائمة، خاصة مع وجود مؤشرات لوجود بعض الشخصيات العامة وعدد من أقارب وأصدقاء العروسين. وظهر اسم لاعب الكرة البريطاني ديفيد بيكام، وتوقعت الصحف أن يكون ضمن المدعوين هو وزوجته

فيكتوريا، لكن المتحدث باسم آل بيكام رفض التعليق على ذلك.

وعلى الأقل يعرف الجميع من لم تتم دعوته للحفل، فهو أمر معلن، فمثلا قالت دوقة يورك سارة فيرجسون إنها لم تتلق دعوة لحضور العرس، وقال متحدث باسمها «إنها لن تحضر، ولم يكن متوقعا أن تصلها دعوة لحضور الحفل»، ولم توجه

الملكة الدعوة للرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل اللذين وجهت الملكة لهما دعوة أخرى للقيام بزيارة رسمية لبريطانيا في شهر مايو (أيار). وكذلك لم تتم دعوة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة «ميل أون صنداي» أن أصدقاء العروسين سيكونون أكثر من نصف عدد المدعوين، فقد سمح لويليام وعروسه بدعوة أكثر من 1000 شخص من أصدقائهما للحفل.

وذكرت الصحيفة أن الملكة إليزابيث قامت بدعوة 40 شخصية من الملوك ورؤساء الدول من جميع أنحاء العالم ومن الشرق الأوسط، منهم الملك عبد الله ملك الأردن وزوجته الملكة رانيا، وسلطان عمان، وملك البحرين، بالإضافة إلى إمبراطور

اليابان، وملك ماليزيا، وملك تايلاند.

كما أعلن المتحدث باسم كلارنس هاوس مقر الأمير تشارلز عن توجيه 50 دعوة لأفراد من العائلة المالكة البريطانية. ومن العائلات المالكة الأوروبية تم توجيه الدعوة لولي عهد صربيا السابق الأمير ألكسندر وزوجته، وملك اليونان الأسبق الملك

كونستانتين وزوجته، وابنه الأمير بافلوف. كما تمت دعوة ملك رومانيا السابق الملك مايكل وزوجته الملكة آن. ويتوقع حضور عدد من العائلات المالكة من الدنمارك والنرويج وإسبانيا والسويد وهولندا.

وقال قصر سانت جيمس إن أكثر من 200 عضو بالحكومة، منهم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وزوجته سامانثا، وأعضاء بالبرلمان والبعثات الدبلوماسية، سوف يكونون بين المدعوين، بالإضافة إلى 60 حاكما عاما، ورؤساء وزراء من

الكومنولث. كما سيحضر الزفاف الجنود الذين أمضوا فترة خدمة في أفغانستان والعراق وأصيبوا هناك، بالإضافة لممثلين عن الجمعيات الخيرية التي يرعاها الأمير ويليام.

وسيحضر كل المدعوين مراسم الزفاف في كاتدرائية وستمنستر، وسيقل العدد بشكل كبير بعد ذلك في باقي احتفالات اليوم، فقد تمت دعوة 600 شخص فقط لحضور حفل الغداء المقام في قصر باكنغهام والذي تقيمه الملكة إليزابيث، بينما سيحضر

حفل العشاء الخاص الذي يقيمه الأمير تشارلز 300 فقط من أصدقاء العروسين.

وقال مصدر في القصر الملكي لصحيفة «صنداي تلغراف» إن الاختيار كان للعروسين، وإنهما حرصا على إبقاء حفل العشاء حميميا. وسيحضر أصدقاء العروسين المقربين الحفلات الثلاثة.