دراسة: الرسائل النصية تساعد المدخنين في الإقلاع عن الإدمان

إن الرسائل النصية هي أكثر فاعلية وأقل تكلفة لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن تلك العادة
إن الرسائل النصية هي أكثر فاعلية وأقل تكلفة لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن تلك العادة

نشرت صحيفتي Psychological Scienceو Health Psychology في الحادي من مارس دراستين تمتا على 27 من المدخنين بشراهة، وأفادت أن خدمة الرسائل النصية الموجودة في الجوالات تساعد المدخنين في الإقلاع عن الإدمان خاصة إذا كانت موجهة إلى الفرد.
 
ففي الدراسة الأولى تم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لتحديد منطاق المخ الأكثر نشاطا في السيطرة على الحث على التدخين، والتي وصفها الباحثون بـ"الحرب التي تتكون من سلسلة من المناوشات على ضبط النفس لحظة".
 
وتوصلت الدراسة أن المشاركين الذين كانت معظم المناطق الرئيسية بأدمغتهم في حالة نشاط خلال التجارب، هم أكثر الناس احتمالاً لمقاومة الرغبة في التدخين، وهو ما تم توثيقه في ردود أفعالهم تجاه الرسائل النصية.
 
وبما أن فحوصات الرنين المغناطيسي من شأنها العمل على تحديد قدرة الفرد في السيطرة على رغبته الشديدة، فقد تكهن الباحثون أنه من الممكن تخصيص برامج التوقف عن التدخين حسب قدرة الشخص الذاتية في التحكم في نفسه.
 
وقد ذكر Elliot Berkman أستاذ علم النفس في جامعة ولاية أوريجون في بيان صحفي قائلا: "إننا سعداء حقا بتلك النتيجة لأنها تعني أن نشاط المخ الذي رأيناه في الماسح الضوئي يتنبأ بنتائح مذهلة للعالم الحقيقي عبر فترة زمنية أطول بكثير مما كنا نتوقع".
 
أما عن الدراسة الثانية التي نشرت في صحيفة Health Psychology فقد اختبر Berkman وزملاؤه ما إذا كانت الرسائل النصية يمكن استخدامها في تعقب محاولات المدخنين في السيطرة على رغبتهم أم لا.
 
وقد تلقى المشاركون ثمان رسائل يوميا ولمدة ثلاثة أسابيع، تذكرهم بتوثيق رغبتهم في التدخين واستخدام السجائر وأيضا حالتهم المزاجية،
وخلص الباحثون إلى أن الرسائل النصية هي أكثر فاعلية وأقل تكلفة، فضلاً عن استخدام الأجهزة المحمولة صعبة الاستعمال في جمع تلك البيانات.
 
وأفاد الباحثون أن الرسائل النصية هي آلية الإرسال المثالية للتداخلات الخاصة، وذلك لأنها منخفضة التكلفة ولأن معظم الناس تقريبا تمتلك الأجهزة المحمولة حيث يتم إرسال الرسائل بشكل فوري في جميع أنحاء العالم.