زيجات أغرب من الخيال وأجن من الجنون

يمكن أن يكون الزواج مناسبة رائعة،مفرحة مليئة بالسعادة،الضحكات و الأطعمة الشهية من أجل اثنين محظوظين من الناس.


وفي حالات أخرى،يمكن أن تكون ممارسة غربية الأطوار تتميز بالجنون،وما يثبت ذلك هذه العادات المجنونة للزواج التي تخيرناها لكم من دول العالم المختلفة.

اخطفني تصبح زوجي
تمارس هذه العادة المجنونة في كل مجتمعات روما حول العالم كله.

ترسم معظم المجتمعات بداية حياتهم منذ هذه الليلة المميزة ذات الطابع الخاص داخل قاعة الفرح عندما تتقابل عيون العروسين لأول مرة بغرفة مزدحمة يقع القدر المحتوم بسرعة في الكرسي الخلفي.

ورغم جمال وروعة تلك المناسبة تقرر بعض الثقافات أن تتخلى عن كل هذه المراسم الرومانسية المألوفة ومن بين جميع الغرباء يتوجهون إلى الأمام للزواج بين الزحام في إطار عمل إجرامي:وهو خطف العروس.

وهذه عادة تمارسها فئة من أهل روما تعرف (بالجيبسي) وتعني الغجر، فعندما يتمكن الرجل من خطف فتاة بالقوة ويبقيها بجانبه يومين أو ثلاثة أيام تصبح بصفة رسمية زوجتة له.

وكانت تلك العادة شيء ذو منافع عديدة منذ القدم لأنها توفر على العريس الكثير من المال الذي كان سيدفعه لأهل العروس حتى ينال القبول،كما توفر عليه إعداد عشاء الشكر كل عام.

كما كانت شيء عادي في ذلك الوقت لدى ثقافة روما حيث اعتادت عليها العديد من النساء و على الحقيقة التي تقول أن الشاب ذو الوزن الزائد الذي يقوم باحتكارها بزجاجة من مخدر الكلوروفورم داخل حمام يعتبر هو حب حياتهن.

ربما يتسائل بعض منكم عن مدى شرعية هذا العمل وكيف أصبح مهمة قانونية معترف بها؟

حسنا،إنه عمل يعبر عن ثقافة معينة تخص عدد ضخم من أقلية وثنية ولذلك تفضل الحكومة أن تبدأ في التعايش معه بدلا من أن تعرض نفسها للخطر إذا حاولت منعه.

الزواج من كلب
تمارس هذه العادة المجنونة في:بعض المناطق بالهند.

ليس من الغريب لدى الثقافة الغربية وجود بعض الخرافات وخاصة خلال طقوس الزواج.لأن هذه الفئة من الناس الغربيون قد يقمن بأفعال إجرامية متهورة مثل حرق الكنيسة أو قتل إنسان لكن لا يتنازلوا عن حفل زفاف يخلو من التقاليد القديمة مهما كانت غربية وشاقة عليهم.

ولا تفكر حتى اللحاق للإلقاء نظرة خاطفة على زوجتك قبل العرس وإلا تعرض نفسك لتلك الثلاث غرز على الخد في الحال.

وبالرغم من كل ما قرأنا من عادات غريبة الأطوار، قررت قبيلة (سانثال) الهندية أن تتفوق علينا جميعا وتغير إتجاهات الزواج إلى مبدأ مجنون على طول الطريق.

فإذا ولدت الطفلة الأنثى لديهم ونمت بفمها (سنة) ذات جذر مثبت باللثة العليا،تكون هذه إشارة واضحة أن الأرواح تبغضها وأنها معرضة مستقبلا لأن يلتهمها نمر.لذلك،يلزم عليها أن تتزوج من كلب ليخلصها من هذه المشكلة ويفك اللعنة.

وهذا ما حدث مع الفتاه الهندية التي كانت تدعى(كارناموني هاندسا) البالغة من العمر 9 سنوات التي تزوجت من Bacchan الشعبي الضال وسط حشد من الضيوف المائة الراقصة المتبادلة التهاني حيث احتست الكثير من الشراب المسكر المصنوع بالبيت.

بطريقة أو بأخرى لا يعتبر وجود ضوء القمر الساطع في زواج الفئات الصليبية شيء مفاجيء على الأقل.ان هذا فقط لطرد الأرواح الشريرة حتى تتمكن الفتاه من الزواج من ولد حقيقي في وقت لاحق.شكر لله،وإلا ستكون هذه العادة الغريبة لطرد الأشباح بين طفل والكلب  شيء حقا مرعب.

قذف العروس بمختلف أنواع القاذورات
تمارس هذه العادة في:اسكتلاندا

بالطبع أهل اسكتلاندا مثلهم مثل باقي الأوروبيون لكن يختلفون في قليل من السلوكيات الشاذة:فهم يأكلون أحشاء الأغنام،يرتدون جيب رجالي وبدلا من الأرز يلقون على العروس البيض التالف والصلصة.

ويطلق على هذه العادة  (بتشويه العروس) وهي عادة اسكتلاندية قديمة جدا،يقول البعض أنها جزء من طقوس تحدث بالفعل قبل الزفاف.

حيث تؤخذ العروس في حين غفلة منها،بأيدي أتفه الأصدقاء وتغطى من رأسها حتى أخمص قدمها بكل انواع القاذورات.ويمكن أن تكون تلك القاذورات أي شيء:مثل اللبن الفاسد حتى القطران وريش الطيور.

وهذا لتحقيق هدفين وهما:
- إما ليحصل الرجال على الحالة المزاجية المناسبة،(ويدعى أن جميع الاسكتلانديون لديهم طقوس تكون بها الفتيات متشردات ولم يستحموا من قبل)
- أو لمساعدة النساة على التعامل مع مشكلات المستقبل التي قد تواجههن في المستقبل،معتقدين أنهن لن يمرون بإهانة أو ظروق اكثر قسوة من ذلك.

وهذا كنوع من إظهار العريس لعروسه قوة شخصيته مثل ما يحدث في مصر من قول(اذبحيله القطة) قبل أن تقول أوافق على زواجك.

وبهذا يمكن للزوجة تحمل كل ما يقابل زوجها من معاناة ومشكلات ولا تصاب باليأس أو الاكتئاب.

تسمين العروس قبل الزواج
هذه العادة تمارس في :موريتانيا

تختلف مفاهيم ومستويات الجمال عبر العالم أجمع فلكل فئة من الناس مقاييس الجمال الخاصة بهم.على سبيل المثال،بالرغم من أن أغلبية العرائس الغربيات الآن توقفن عن إزالة كليتهن لفقدان الوزن قبل يوم الزفاف،تجد بعض الثقافات بالفعل النساء ذوات الجسم الضخم أكثر جاذبية ويتم إعدادهن من خلال إرسالهن  لمسافات طويلة لإضافة مزيد من الكيلوات إلى اوزانهن.

وهذا عن طريق المزارع الكبيرة وهي نوع يشبه المعسكرات الكبيرة لكن يتناقض معها في الهدف.إنه مكان يتم إرسال العرائس إليه وهن في الخامسة من العمر ليكتسبن الوزن تحت مراقبة العجائز الشمطاوات المتجعدات،حتى يصبحن أكثر جاذبية ويتزوجن بأسرع ما يمكن.

وفي ممارسة يطلق عليها(ليبلوه)يتم إطعام الفتيات بالإجبار كمية طعام تقدر بما يزيد عن 4 باوند من الدخن و5 جالونات من لبن الجمال في اليوم الواحد،وإذا تقيأت،تجبرهن المراقبة على تناول ما تقيأته.

ومن تفشل في تنفيذ  هذه الطقوس يتم تعذيبها.إنه حقا شيء لا يصدقه عقل.

ممنوع دخول الحمام
تمارس هذه الطقوس في:أجزاء من ماليزيا

ليس هناك مناسبة تضاهي ليلة الزفاف في إبهارها وتألقها ،فهي بعد كل شيء أول يوم يتقابل فيه أسعد زوجين،وحولهم الأصدقاء،الزهور والأطعمة الشهية.

لكن الأمر مختلف تماما لدي سكان قبائل (التيدونج) الواقعة في (ورنيو الشمالية)،حيث يعتبر الزفاف هو اليوم الأول من رحلة قاسية ومرهقة إلى أعمق مستويات بئر وبعدها يعودون.

اليوم عندما يلزم على الزوجين أن يتوقفوا عن ممارسة العمليات الحيوية التي لا يستغني عنها أي جسم لمدة 72 ساعة.وتنص عادات التيدونج على أن الزوجين حديثي الزواج يكونوا مقيدين بمنزلهم ولا يقوموا بالعمليات الحيوية كالتبول والتبرز تحت أي ظروف لمدة تصل إلى 3 ليال و3 أيام كاملة.

وللتأكد من تنفيذ هذه الطقوس يراقبهم أعضاء الأسرة بحرص ويمدونهم بأقل القليل من الطعام والشراب.حيث يؤمن أهل قبيلة تيدونج أن الزوجين عندما يؤدون تلك الطقوس سيعيشون حياة سعيدة وطويلة مع الكثير من الأطفال المحميون من الموت،وبهذا تصبح هذه العادة شيء يراهن الناس عليه ويفعلوه بنفس راضية.