حكم قضائي يشطب عضوية "روبي" من نقابة الموسيقيين في مصر

أصدرت هيئة مفوضي الدولة في محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر حكماً يلزم نقيب المهن الموسيقية حسن أبو السعود بإصدار قرار بشطب عضوية رباب محمد توفيق حسين وشهرتها "روبي"، وما يترتب على ذلك من آثار بشطب اسمها من جدول قيد النقابة.
يأتي ذلك في وقت تشهد نقابة الموسيقيين المصريين حملة لتنقية جداول النقابة من فتيات الليل اللاتي يقمن بالغناء في الملاهي الليلية، خاصة أن الكثيرات منهن لا يمتلكن الموهبة الغنائية وتسربن إلى النقابة خلال السنوات الماضية.
ووفقا لصحيفة البيان الإماراتية السبت 13-1-2007، فقد أثبت المستشار عمرو أحمد أن الطاعن في قرار نقابة المهن الموسيقية بقيد روبي في جدول المشتغلين بالنقابة، هو المحامى نبيه الوحش له مصلحتان: شخصية وعامة من هذا الطعن.
وذكرت الصحيفة أنه ثبت أن مقدم الطعن "المحامي" على المستوى الشخصي متذوق للفن المصري الهادف، فضلاً عن أنه من ضمن الهيئة الاجتماعية التي وافقت على مواد الدستور، التي تهدف بدورها إلى حماية التقاليد والعادات في المجتمع المصري والمحافظة على تربية النشء.
وأضاف المستشار عمرو أن للوحش مصلحة عامة أيضاً بصفته مواطناً مصرياً، لذلك فإن الشرطين في الدعوى المصلحة والدعوى، يعتبران متوافرين ومن ثم قبول الدعوى المرفوعة شكلاً.
ويقول الوحش عن سبب إقامته للدعوى ضد روبي إنه " يود توفير الحماية للمجتمع المصري الذى ممكن أن يتأثر البعض منه إذا قلدوا روبى التى صارت أزياؤها موضة لكل فتيات مصر .. و الدليل على صحة كلامى هو ما نراه فى الشارع المصرى"
في غضون ذلك، لاقى قرار حسن أبوالسعود نقيب المهن الموسيقية بتنقية جداول النقابة من فتيات الليل قبولاً واستحساناً من كبار الموسيقيين، بحسب صحيفة الوفد المصرية.
ويقول الموسيقار فؤاد حلمي: آن الأوان لكي تعود للنقابة وقارها واحترامها. وخطوة تنقية وفلترة جداولها أمر بالغ الأهمية، وأشعر بارتياح نفسي لهذا القرار، فهذه النقابة منذ إنشائها وهي تضم كبار الموسيقيين والعازفين وليس من المعقول أن يأتي اليوم الذي تتسرب فيه أصوات هامشية ترقص في الملاهي الليلية.
بدوره، يؤيد المطرب محمد الحلو تلك الخطوة من النقابة ويقول "سبق لي وعلقت على قرار انضمام روبي للنقابة وقلت العمل في كشك سجائر أفضل لي من أن يجمعني بها كيان. والآن أرى أن هناك من هن أسوأ".
وأضاف: دائماً ما أشعر بهزة داخلية نتيجة وجود أصوات كل مؤهلاتها هي لغة الجسد والعُرى. وللأسف أصبحن بحكم انضمامهن للنقابة زميلات ويطلق عليهن لقب المطربة تتساوى بعد ذلك مع أم كلثوم.