شركات أميركية تزيد النيكوتين لإصابة المدخنين بالإدمان

تكثف شركات التبغ تركيز النيكوتين في السجائر وتعدل تصميمها بحيث تصبح أكثر تسببا في الإدمان، حسب ما أعلنته نتائج دراسة لباحثين أميركيين من كلية هارفارد للصحة العامة.
وقال غريغوري كونولي، مدير برنامج أبحاث مكافحة التدخين في الكلية، إن النتائج تثير سؤالا خطيرا بشأن ما إن كانت صناعة التبغ قد سعت لإصابة المدخنين بالإدمان منذ توقيع اتفاق التسوية مع شركات التبغ.
وكان اتفاق تسوية بين هذه الشركات والولايات الأميركية سنة 1998 أدى إلى تسوية قضايا مرفوعة في الولايات بشأن تكلفة علاج أمراض مرتبطة بالتدخين.
وأكد كونولي أن شركات التبغ أخفقت في تحذير المدخنين بشأن ارتفاع مستويات النيكوتين منذ تسوية عام 1998، داعيا الولايات الأمريكية إلى تكثيف التدقيق في تلك الصناعة.
وأثبتت الدراسة، التي حللت بيانات مقدمة من شركات كبرى أن كمية النيكوتين التي يستنشقها المدخنون مع كل سيجارة ارتفعت بنسبة 11% من عام 1998 حتى 2005.
وقالت شركة فيليب موريس للتبغ، أكبر صانع للسجائر بأميركا، إن مستويات النيكوتين تتذبذب من عام لآخر، نافية أن تكون هناك زيادة منتظمة.
وتعتبر مراكز السيطرة والوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة، التدخين السبب الرئيسي للموت.
ويلقى نحو 44 ألف شخص حتفهم سنويا من جراء الإصابة بسرطان الرئة وغيره من الأمراض المرتبطة بالتدخين.


رسم توضيحي لعدد المواد السامة داخل السيجارة