عمرو واكد ينتهي من تصوير فيلم عن الثورة ويتوقع تغيير الساحة الفنية إلى الأفضل

ينتهي الفنان الشاب عمرو واكد من تصوير فيلم "الشعب يريد" أوائل يوليو المقبل، الذي يجسد قصة إنسانية لثلاث شخصيات أثرت فيها ثورة 25 يناير، الأولى لضابط بمباحث أمن الدولة، والثانية لمذيعة تليفزيونية، والثالثة لمهندس كمبيوتر.


وتوقع واكد أن تتغير خريطة الساحة الفنية في مصر خلال الفترة المقبلة نحو الأحسن والأفضل، مشيرا إلى أن فوز أشرف عبد الغفور بمنصب نقيب الممثلين يعد بمثابة مؤشر جيد نحو هذا التغيير الذي ينشده الجميع.

وقال: إن انتخابات نقابة المهن التمثيلية عكست رغبة الفنانين الثوريين في تغيير النظام السابق الذي عانوه، مشيرا إلى أن النقابة نجحت في التحرر من فلول النظام السابق.

ودعا واكد إلى ضرورة إجراء انتخابات كل النقابات في أسرع وقت ممكن، قبل أن تعيد فلول النظام السابق ترتيب أوراقها من جديد، موضحا أن إجراءها في الوقت الحالي ليس بحاجة إلى استعدادات، خاصة مثل الانتخابات البرلمانية.

وأعرب عن تفاؤله إزاء تحسن الأوضاع خلال الفترة المقبلة، بالرغم من حالة الركود التي يعانيها الوسط الفني، والتي أثرت على الفنانين كافة، ويرى أنه لا غضاضة في التعاون مع فنانين اختلفوا مع ثورة 25 يناير، شرط عدم خروجهم عن النص في هجومهم ضد الثوريين، لافتا إلى أنه لا يرغب في التعاون مع الذين تمسكوا بآرائهم وانتقدوا الثورة بشكل لاذع.