في كتاب جديد .. هانيلورا كول تكشف أن زواجها من المستشار الألماني السابق كان تعيساً

تعرضت عقيلة المستشار الألماني السابق هيلموت كول إلى أسوأ ما يمكن أن يحلّ بأنثى عندما اغتصبها الجنود الروس الغازون جماعياً في صباها أحتفالاٌ بعيد نصر الحلفاء في الحرب العالمية الثانية. وهذا وفقًا لكتاب
تعرضت عقيلة المستشار الألماني السابق هيلموت كول إلى أسوأ ما يمكن أن يحلّ بأنثى عندما اغتصبها الجنود الروس الغازون جماعياً في صباها أحتفالاٌ بعيد نصر الحلفاء في الحرب العالمية الثانية. وهذا وفقًا لكتاب

 يكشف كتاب جديد أن هانيلورا كول، عقيلة المستشار الألماني السابق المنتحرة في عام 2001، ظلت تخبئ سرًا مريرًا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في 1945.
 
فقد تعرضت للاغتصاب على يد مجموعة من جنود الجيش الأحمر، الذين دخلوا برلين بعيد انتصار الحلفاء، وكانت وقتها صبيّة لا يزيد عمرها عن اثنتي عشرة سنة.
 
وكانت السيدة الأولى سابقًا قد أوكلت للكاتب هيربرت شوان مهمة رفع النقاب عن تلك الذكريات، وقالت له إن الجنود الروس اعتدوا عليها وعلى والدتها أيضًا. ونقلت «ديلي ميل» قولها له إن أولئك الجنود ألقوا بها أرضًا عبر نافذة الطبقة العلوية «مثل شوال من البطاطا» بعد إشباع رغباتهم الجنسية من جسدها الصغير.
 
وقالت هانيلورا إنها لم تتعاف مطلقًا من الجراح النفسية العميقة التي خلفتها الحادثة، ومن آلام الظهر التي تسبب فيها سقوطها إلى الأرض من ذلك الارتفاع. وأضافت قولها: «مازلت مسكونة بروائح العرق الرجالي والثوم والكحول التي كانت تنبعث من أجسادهم. وحتى أصواتهم وهم يتحدثون الروسية تسكنني كالعفاريت».
 
يذكر أن شوان صار من أصدقائها المقربين وكاتم أسرارها حتى انتحارها قبل عشر سنوات، وهي في الثامنة والستين من العمر. وقد أنهت حياتها بجرعة عالية من العقاقير الطبية، بعد إصابتها بالحساسية المفرطة تجاه الضوء، بحيث كان مجرد جلوسها أمام التلفزيون يصيبها بآلام مبرّحة. 
 
وقد أصدر شوان كتابه بعنوان «المرأة إلى جانبه – حياة هانيلورا كول ومعاناتها». ويرد فيه: «أعرف وأفهم مصدر صراحتها معي، والأسباب التي حدت بها لاتخاذي مستودعًا لأسراها، وإذنها لي بأن أنشر يومًا ما أباحت لي به. واعتقد أن إصدار هذا الكتاب دين مستحق لها عندي».
 
ترسم سيرة حياتها تبعًا لهذا الكتاب صورة قاتمة لزواجها من هيلموت كول، الذي كان سياسيًا إقليميًا محافظًا عند لقائهما الأول. وعندما فاز بكرسي المستشارية الأعلى في 1982، كان مقت هانيلورا لكل ما يتصل السياسة عارمًا إلى حد أنها حظرت على ابنيهما مناقشتها في حضورها.
 
لكن هذا لم يمنع زوجها من السعي إلى ولاية ثانية في 1998. ولأنه كان عليمًا بموقفها من السياسة، وأنه هو سبب هذا الموقف، فلم يطلعها على قراره هذا حتى سمعت به في إحدى النشرات الإخبارية.
 
ويقول شوان إن العديد من صديقاتها أشرن إليها بالحصول على الطلاق، بعدما سرت شائعات قوية تتحدث عن أن هيلموت كان يقيم علاقة جنسية مع مديرة مكتبه ميكا ريشتر التي تصغره بـ35 عامًا. وثبت لاحقًا أن الشائعات كانت صحيحة، إذ تزوجها في 2008.
 
وكانت حساسية هانيلورا للضوء – التي اكتسبتها بعد تعاطيها عددًا من الأنواع الخطأ من المضادات الحيوية – قد ساءت إلى حد أنها مكثت فترة السنوات الثلاث الأخيرة سجينة المنزل نهارًا، ولا تخرج منه إلا ليلاً وفقط إلى أماكن مظلمة. وكان هذا مضافًا إلى حقيقة أن شعرها تساقط بكامله.
 
يذكر أن ابنها والتر (49 عامًا) أصدر كتابًا قبل بضعة أشهر صار بين الأكثر مبيعًا، جاء فيه وصفه لوالده بأنه كان «بارد القلب» وأن هذا هو السبب في أنه قطع كل صلاته به قبل ثمان سنوات.