ماركة «سارة» للحقائب تحتفل بـ 11 عاما من الإبداع والأناقة

اختارت «sara’s bag» الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لانطلاقتها، عبر حدثين مهمين جدا، تمثل الأول في طرح مجموعتها الجديدة لعام 2011 والثاني بإفساح المجال أمام زبائنها لدخول مشغلها الكائن في منطقة التباريس القريبة من وسط المدينة، لكي يتعرفوا عن كثب على كل ما طرحته الشركة من حقائب يد وإكسسوارات طوال الأعوام الماضية وليشاهدوا كافة المراحل التي تدخل في تصميم حقيبة اليد، قبل أن ترى النور وتصبح قطعة جاهزة ومتوفرة في الأسواق.
 
تأتي هذه الخطوة كعربون تقدير لزبائن «sara’s bag»، كما تؤكد المصممة سارة بيضون، التي تضيف: «بعد أن أصبحت الماركة منتشرة ومعروفة بين الناس، أحببنا أن نعرف الزبائن على طبيعة عملنا، وهذا الأمر لم يكن ليتحقق لو أننا لم نلمس رضا الناس تجاه تصاميمنا».
 
من تصاميمها الجديدة، مجموعة مستوحاة من زهرة الليمون المعروفة في منطقة الشرق الأوسط، وهي بخامات بألوان الفضي والبيج والأسود ومشغولة بالذهب. ويدخل في تصميمها، كما في مجموعاتها السابقة، الخرز والحديد.
 
وبالإضافة إلى حقائب اليد أصبحت سارة تطرح أساور وقلادات، وكذلك الأقراط، كون الإكسسوارات صارت جزءا أساسيا من الموضة، فضلا عن التذكارات والهدايا الأطفال.
 
وعلى الرغم من أن ماركة «سارة» استطاعت خلال الـ11 عاما التي بدأتها مع الحقيبة بمجموعة متواضعة، أن تتوسع لتشمل حقائب السهرة، والأحذية، والشالات، والإكسسوارات على أنواعها، فإن شراكتها في العمل مع نساء السجون ظلت هي الراسخة ولم تتزحزح على الإطلاق، خصوصا أن الشركة ارتكزت عند انطلاقتها على تحقيق هدفين: 
 
- الأول: تأهيل النساء السجينات من خلال تعليمهن مهارة يكسبن من ورائها مردودا ماديا ومهنة تؤمن لهن مدخولا معقولا وثابتا يستندن عليه ويحفظ لهن كرامتهن. 
 
- والثاني: إعادة إحياء الصناعة اليدوية والحياكة في الشرق الأوسط بطريقة معاصرة. تتحدث سارة بيضون باعتزاز عن هذه الناحية قائلة: «كل حقيبة يد تحمل قضية، فنحن نعمل مع نساء السجون، وتصاميمنا لبنانية خالصة، وهي استطاعت أن تجد لها مكانا في أهم المعارض العالمية، مما ساعدنا على تصدير منتجاتنا إلى جميع دول العالم».
 
فضل كبير يعود إلى ملكة الأردن، رانيا العبد الله، التي كانت أول امرأة معروفة تحمل حقيبة «sara’s bag» ومن بعدها النجمة العالمية كاثرين دونوف، وعلى خطاهما سارت المخرجة والممثلة نادين لبكي، أثناء مشاركتها في مهرجان كان السينمائي. تعلق سارة: «أنا فخورة بكل حقيبة تحملها المرأة، وأريد أن أستمر في الطريقة نفسها ومع فريق العمل نفسه وأن تصل منتجاتنا إلى كل نساء العالم. 
 
وهناك نوعان من التصاميم نعمل على تنفيذها في مشغلنا؛ الأول نتوجه من خلاله إلى النساء العربيات والثاني إلى النساء الغربيات، نظرا للاختلاف الواضح بين ذوق المرأة الشرقية وذوق المرأة الغربية. نحن الشرقيات نميل في ذوقنا إلى كل ما هو جريء ولافت للنظر