يسرا: لن أرتدي الحجاب ولست من أعداء الفنانات المحجبات

جددت الفنانة المصرية المشهورة يسرا رفضها لارتداء الحجاب معربة عن استهجانها للقائمة التي أصدرتها بعض الفنانات المحجبات وتضمنت اسماء فنانات هجمن وانتقدن  الفنانات المحجبات.
وقالت يسرى في لقاء أجراه معها الزميل أحمد عبد المنعم ونشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الجمعة 2-2-2007، إن "القائمة السوداء لأعداء الحجاب أزعجتها جدا، مؤكدة أنها لم تختلف "مع أي زميلة منهن ولم أهاجمهن وكل ما حدث هو أن البعض أورد كلمات على لساني لم أقلها فالمسألة في النهاية حرية شخصية".
وقالت يسرى إن كل ما صرحت به بهذا الصدد مسجل بالصوت والصورة في أحد اللقاءات التلفزيونية، وكانت قد ترددت شائعات حول ارتدائها الحجاب واعتزال الفن فكان ردها "لن أرتدي الحجاب ولن أعتزل ولا أحب أن أعلق أخطاء الاشخاص على الفن"، وأضافت "لم أزايد على أحد سواء محجبة أو غيرها".
ومضت تقول "للأسف البعض فسر هذا الكلام بطريقة مغرضة وحاول الايقاع بيني وبين الفنانات المحجبات".
يذكر "القائمة السوداء" التي أصدرتها الفنانات المحجبات تضمنت اسماء خمس فنانات مصريات معروفات هن يسرا ونادية الجندي وإلهام شاهين ونبيلة عبيد وليلى علوي، وأكدت المحجبات أن تلك الأسماء اعتادت الهجوم على الحجاب بسبب أو من دون سبب، "بل قامت بعضهن بالضغط على المحجبات لإثنائهن عن قرار ارتداء الحجاب مثلما فعلت نادية الجندي مع المذيعة بسمة وهبة ويسرا مع حنان ترك".
ورغم أن فيلمها الأخير "ماتيجي نرقص" تعرض لانتقادات ولم يحقق نجاحا جماهيريا، إلا أن الفنانة يسرى قالت إنها غير نادمة "لا أندم على عمل قدمته مطلقا، لأنني دائما أفكر مليا قبل الموافقة عليه حتى لو لم يحقق النجاح المنتظر".
وقالت أن الفيلم يناقش قضية مهمة "نعاني منها في مجتمعاتنا العربية المحافظة ونرفض الحديث عنها". وتجسد يسرى فيه شخصية سيدة تعيش حياة زوجية مملّة وروتينية فتقرر في لحظة أن تغير حياتها بالانضمام إلى مدرسة رقص تفتتح في البناية نفسها التي تقطنها ونشاهد ما يحدث لها من تغيير وما يطرأ عليها من مشاكل.
وكان نواب في البرلمان المصري هاجم تصريحات يسرى حول الفيلم بدعوى أنها اعتبرت أنه يمكن حل كل المشاكل بالرقص. غير أن يسرى نفت ذلك قائلة "أحزنني ذلك جدا لأنني لم أقل ذلك مطلقا وإنما قلت ان المشاكل الشخصية هي التي يمكن حلها بهذه الصورة وهي تصريحات تخصني أنا فقط وأنا حرة في رأيي".
وأضافت "ليس من حق أحد التشكيك في ديني أو رأيي حتى لو كنت مخطئة في نظر أي شخص".