لمكافحة التجاعيد.. الوقاية خير من العلاج!

حتى الآن لم يعثر أحد على وسيلة لإيقاف عجلة الزمن، وتبدأ شيخوخة الجلد علي نحو 25عاما، والجلد الجاف يشيخ بسرعة أكبر من البشرة الدهنية، ويخفف الجلد ويجف مع التقدم في السن، وبالتالي يضعف، والجلد الذي يجف بواسطة أشعة الشمس يتجعد بشكل أسرع. 

 

وإذا كانت مستحضرات التجميل قد أثبتت نجاحا حتي الآن، ومع ذلك فإنها لا يمكنها استعادة الكولاجين أو الإيلاستين أو تجديد الجلد، غير أنها تستطيع حماية البشرة من أشعة الشمس والحفاظ على الترطيب المثالي وتحفيز نمو الخلايا ومكافحة الجذور الحرة، وهذا الأمر جيد جدا.

 

تقلل خصائص هذه الكريمات المقشرة كيميائيا من تماسك الخلايا القرنية التي تسقط وبالتالي تفسح المجال للجلد اللين واللامع. وتتفاعل الكريمات المضادة للشيخوخة ذات المفعول الكيميائي مع كيراتين الجلد وتحولها إلى أحماض أمينية رطبة.

 

الكريمات ذات الأساس من مشتقات فيتامين "أ" (الكحول أو الريتينول)، المستحلبات بأحماض الفاكهة، أحماض الألفا هيدروكسي، المستحلبات بفيتامين "ج" و "هـ"، البيتا كاروتين مع مكملات فيتامين "أ" والعناصر النزرة.

 

سيقوم اختيارك أساسا على نوع بشرتك ودرجة حساسيتها مع حموضة هذه التركيبات. على الرغم من تركيبتها المصححة، فهذه الكريمات تحتوي علي مخاطر تهيج كبيرة (الوخز، الحرارة، الاحمرار أو الحكة) علي الجلد الجاف والهش. 

 

البشرة العادية أقل تعرضا لخطر الحساسية لحموضة هذه الكريمات، حيث تتناسب تلك البشرة مع جميع أنواع الكريمات.

 

تتفاعل البشرة الدهنية أو المختلطة بشكل جيد جدا مع حموضة هذه الكريمات.

 

تؤكد البشرة الجافة والحساسة تركيز المستحلبات بالـ AHA وتخضع لاختبارات الحساسية قبل الاختيار  تتناسب تلك البشرة مع جميع أنواع الكريماتالنهائي للكريم الذي يناسبها.