جونيث بالترو .. تؤلف كتاباً عن «إيتيكيت» الحفلات الخاصة

 حضور حفلة غذاء أو عشاء في مكان عام أو في البيت ليس بالبساطة التي نعتقد، خصوصا إذا كانت العلاقة غير وطيدة بشكل كبير، وإن كانت في كل الحالات تتطلب الحرص على بعض الأبجديات حتى لا تخرج عن نطاقها وتفقد خصوصيتها ومتعتها.

 

وعلى الرغم من أننا سمعنا الكثير من خبراء الإيتيكيت في هذا الصدد، فإن النجمة الهوليوودية، جونيث بالترو ، قررت أن تدلي بدلوها في الموضوع وألفت كتابا حوله. 

 

والطريف أنه عندما نتلقى هذه الحكم من نجمة، فإنها تأخذ طابعا جديدا على الرغم من أنه لا جديد فيها. على الأقل فهي تؤكد لنا أن الأصول هي نفسها في أي مجتمع ومهما اختلفت الطبقات والثقافات. 

 

- عدم استعمال الهاتف بأي شكل من الأشكال، سواء كانت الدعوة في مطعم أو في البيت، باستثناء إذا كان هناك ظرف طارئ أو للاطمئنان على الأطفال. 

 

أما إذا كان لا بد من الرد على مكالمة، فيفضل القيام بذلك في الخارج أو في الحمام بعيدا عن الأنظار والسمع.

 

- يجب الاستئذان من المضيف عند استعمال الـ«تويتر»، لأن أي حفلة خاصة سميت خاصة حتى لا تذاع تفاصيلها للغير، حتى لو كان الأمر للمديح والتعبير عن مدى استمتاعك بالحفلة وما يجري فيها.

 

- لا بد من إرسال رسالة شكر في اليوم الثاني على شكل رسالة بخط اليد، وإذا لم يكن الأمر ممكنا، فبالإيميل. صحيح أنها غير شخصية لكنها أفضل من لا شيء.

 

- ليس من الواجب على المضيف أن يقدم المشروب الذي أحضره الضيف معه كهدية، وبالتالي لا يجب على هذا الأخير أن يعتبر عدم تقديمه إهانة له، لأنه قد تكون للضيف أسبابه ومنها أنه حضر لائحة الطعام والمشروبات بدقة.

 

- من المفروض على المضيف أن يراعي الحميات التي يتقيد بها ضيوفه قبل أن يحضر الأطباق التي سيقدمها. لكن من الواجب على الضيف أيضا أن يشير إليها عند تلقي الدعوة حتى لا يعرض المضيف للحرج. وفي حال لم يكن الأكل مناسبا للحمية الغذائية، ليس من اللائق على الإطلاق الإشارة إلى ذلك عند تقديمه.

 

- من الضروري إحضار هدية للمضيف، مهما كان نوعها وثمنها، فقد تكون باقة ورد، أو علبة شوكولاته أو لحافا من الكشمير خاصا بكنبة.

 

- في يوم الحفلة، إذا لم تستطع الأم أن تجد من تترك معه أطفالها، فيمكنها الاعتذار مع تفسير المشكلة للمضيفة. رد فعل الأخيرة يكون مبنيا على ما إذا كان لها أطفال هي الأخرى أم لا.

 

- لا يجب سؤال أي شخص خلال الحفلة عن وظيفته أو عمله بمجرد التعرف عليه، الأمر يجب أن يأتي طبيعيا وخلال الحديث.