يعتبر من أخطر الأماكن بالمنزل .. نصائح للعناية بالمرحاض

يعتبر المرحاض من الأماكن التي يود الفرد منا أن يلجأ إليه بهدف إعداده لأخذ قسط من الاسترخاء عقب الإجهاد الذي يحدث له، تهيئته وشحذه بالنشاط للخروج، وكذلك الراحة التي يحصل عليها الفرد بعد أخذ "دش"، فمهما كانت المسميات فأنت في النهاية بحاجة إلي هذا المكان الضروري والذي لا يمكن لأي منا الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال، وبطبيعة الحال فإن هذا المكان هام للغاية لنا جميعا ولسنا بحاجة إلي ذكر ذلك، لكننا هنا بصدد الحديث عن الأخطار التي نواجهها في هذا المكان الهام في حياة كل منا وذلك بهدف تجنب وتفادي هذه الأخطار والعمل علي حلها.
أما عن طبيعة هذا المكان فإنه ملاذ آمن للعديد من الأخطار التي ينبغي علينا أن نتحاشاها، ففي الولايات المتحدة الأمريكية كشفت دراسة حديثة أن أخطار هذا المكان تأتي في المرتبة الخامسة من حيث مسببات الوفاة في الولايات الأمريكية.. الأمر الذي يجعلنا ننظر إلي هذا المكان بمزيد من الاهتمام والحذر. 
- فلنحذر المياه:
تعتبر المياه التي تتساقط من الأنبوب أو الدش من أشد أنواع المياه التي تتساقط في المنزل خطورة، والسبب في ذلك أن هذه المياه لا تثبت ولا تستقر في مكانها.. الأمر الذي يسبب حدوث الكثير من الإصابات بسببها ومن ثم يجب البحث عن طريقة آمنة وأكثر فاعلية للتخلص من هذه المياه أولا بأول حتي نتفادي حدوث إصابات بالمنزل نتيجة لوجود هذه المياه.
- كيف نتفادى ذلك؟
يمكننا أن نتفادى سقوط هذه المياه، وذلك من خلال الحد من تساقط المياه وأن تكون فتحة الدش غير متسعة أو لا تسمح بتساقط الكثير من كميات المياه، مع ضرورة وجود ستائر عازلة تعمل علي التخلص من المياه أولا بأول وعدم تناثرها بالمنزل تفاديا لوقوع إصابات.
- ما نستعمله عقب الاستحمام:
تعتبر الشامبوهات بأنواعها والصابون الذي نستخدمه جميعا أثناء وعقب الاستحمام من أكثر الأمور التي تسبب الإصابات أيضا، ولذا يجب التحلص منها أولا بأول وعدم تركها متناثرة في الحمام حتي لا تسبب وقوع إصابات، ولا تقللي من هذه النصيحة – سيدتي - لأن العديد من الإصابات في منزلك قد تحدث بسبب عدم اتباعك لهذه المعلومة البسيطة.
- كثرة الأضواء:
لا تندهشي من هذه المعلومة؛ فإن كثرة الأضواء واختلاف ألوانها في حمامك يؤدي إلي "إعتام" عينيك، ومن ثم تسبب لأسرتك بعض الإصابات بسبب إعتام الرؤية، لذا لا تكثري من الإضاءات وألوانها في هذه المنطقة.
- البرودة والسخونة المفرطة:
قد يلجأ البعض إلي جعل هذه المنطقة باردة كثيرا لفترة كبيرة من الوقت أو تركها دافئة جدا فترة طويلة أيضا، وجعل درجة حرارتها مغايرة لدرجة حرارة المناطق الخارجية والتي يتعرض لها الفرد عقب خروجه من الحمام.. الأمر الذي يسبب له الإصابات بالأمراض والنزلات والأنفلونزا، لذا فإن المبالغة في ارتفاع درجة الحرارة لا طائل منه.