أسرار رهيبة لمشاهير حافظوا على عذريتهم

إنهم أناس بارزون سجل التاريخ أسماءهم وأعمالهم ولا يمكن نسيانهم، لكنهم لم يعيشوا الحياة بطريقة عادية منهم من حرموا أنفسهم متعة الزواج وتكوين أسرة، ومنهم من حرمتهم الظروف منها، المهم أنهم كانوا يفتخرون بأنهم عاشوا وماتوا عذارى، دعونا نتعرف عليهم وعلى الظروف التي جعلتهم كذلك.

المرعب إد جين (Ed Gein):

أنتجت ولاية ويسكونسن الأمريكية المحبوبة عدداً هائلاً من القتلة والمجرمين على مر السنين وكان إدوارد تيودور جين واحداً من أكثرهم شهرة، فبعد أن قضى طفولة غريبة تتسم بالوحدة، عاش معظم مرحلة بلوغه وعالم المرأة بالنسبة له لم يخرج عن حيز التخيلات، مع تواصل غير طبيعي بأمه.


 
وبعد أن اشتد عوده عمل في مهنة رهيبة وهي نبش القبور وسلخ الجثث، ثم صناعة كل شيء وجدوه في منزله من أجسادهم؛ فقد صنع أثاث البيت من جلودهم وكان دائما يحتفظ لديه بتذكار من كل جثة يقوم بسلخها.

المغنية بريتني سبيرز:

صنعت المغنية بريتني سبيرز اسما لنفسها كنجمة بوب سعيدة تعيش حياة صحية ممتنعة عن الزواج، لكنها لا تشبه إيد جين، حيث مثلت العذرية بالنسبة لها وسيلة للحفاظ على حافظة نقودها ممتلئة.

 
وقام المحامي إيريك أرفين الذي عمل مع بريتني سبيرز منذ بداياتها فيما بعد بالتصريح أن صورة العذراء التي وضعت هي نفسها بها بالنسبة له ما هي إلا وسيلة للحفاظ على العلاقات العامة.
 
في الحقيقة، يعتقد البعض أن سبيرز فقدت عذريتها في سن الرابعة عشر مع صديق لها يدعى ريج جونز، وأن علاقتها بجاستين تبمرليك كانت حميمية من البداية، ربما لم تكن بريتني عذراء في الواقع، لكن انتشار هذا الموضوع عنها ساهم بالتأكيد في نجاحها المهني باعتبارها إحدى عذارى التاريخ.
 

الكاتب هانز كريستيان أندرسون:

 هانز كريستيان أندرسون، كاتب روايات دنماركي شهير، عرف أنه كان يهتم بالرجال والنساء وعلى الرغم من ذلك لم يتصرف على هذا النحو؛ حيث قيل إنه عاش ومات وهو محتفظ بعذريته فلم يتزوج ولم تكن له أي علاقات حميمية بأحد.

 
وبناء على تفسير العالم النفسي فرويد، فقد أفرغ أندرسون حرمانه الجنسي في أعماله الأدبية التي خلقت روايات خيالية رائعة ليس لها مثيل.
 

باو إكزيشون (Bao Xishun) أطول رجل بالعالم:

باو إكزيشون صيني المولد تم تسجيله في موسوعة جينيس لكونه أطول رجل في العالم، لكن الذي لا يعرفه الكثيرون عنه أنه تزوج عام 2007 من بائعة تدعى إكسيا شوجوان، ورغم ذلك قيل عنه إنه أطول رجل احتفظ بعذريته.

 
وفي 17 سبتمبر من عام 2009، سجل الرجل التركي سلطان كوسين بأنه أطول رجل في العالم في موسوعة جينيس حيث تم قياس طوله ووجد أنه يزيد عن باو بحوالي 8,1 بوصة.
 

الكاتب والفنان هنري دارجر:

عندما توفي الهاديء ذو الطباع المعتدلة هنري دارجر عام 1973، عن عمر يناهز 81، عرفه جيرانه بأنه رجل متقاعد كبير السن كان يعمل خادماً ليدفع إيجار منزله، وعندما توفي ذهب مالك المنزل ناثان ليرنر لينظف منزل هنري اكتشف وجود مجموعة من الصور والكتابات الرائعة التي أصبحت اليوم من أجمل وأعظم وأغرب الأعمال الفنية على الإطلاق، حيث كان الرجل من الفنانيين العصاميين المغمورين، والأغرب أنه عاش ومات وهو أعزب في حالة عذرية تامة.

 

الفنانة جيسيكا سيمبسون:

 حالتها تشبه حالة بريتني سبيرز، استخدمت جيسيكا سمبسون فكرة العذرية لمصلحتها في الفترات المبكرة من عملها، وادعت أنها حافظت على عذريتها حتى تم الإعلان عن زواجها لنيك لاتشي عام 2002.

 
عادت فكرة العذرية عليها بالفائدة لفترة كبيرة من حياتها، ثم في العام التالي أصبحت خبيرة في العلاقات الجنسية حيث قدمت التقنيات اللازمة للحفاظ على العلاقة في غرفة النوم ساخنة.
 

الرجل الفيل جوزيف ميريك:

يبقى العذارى عذارى لأسباب كثيرة ومختلفة، فمنهم من لم يكن مناسباً للزواج، بعضهم يدعي العذرية والبعض الآخر ببساطة ظل في عذريته لأنه لم يكن لديه الوقت ليتزوج.

 
ولد جوزيف ميريك بتشوهات جسدية ناتجة عن اضطرابات خلقية وكان معروفاً بلقب "الرجل الفيل" حيث كانت حياته قاسية منذ البداية، وكان الجميع يسخرون منه دائما ويتهكمون على مظهره مما اضطره للعيش في وحدة، ألم وحرمان، حتى عثر على عمل مع شخص مهووس بالسفر عام 1884، وكانت العذرية بالنسبة له اختياراً إجبارياً في منتهى القسوة.
 

أيه سي جرين (A. C. Green):

خلال سنوات عمره التي قضاها في الدوري الأمريكي للمحترفين، لعب أيه سي جرين مباريات أكثر تتابعا عن أي شخص آخر في تاريخ الرياضة، ولم يفوت إلا ثلاث مبارايات فقط خلال حياته المهنية بالكامل.

 
لم يكن تفوقه الرياضي المعجزة الوحيدة في حياته، إنما عرف عنه أنه ظل محتفظاً بعذريته حتى بلغ الثامنة والثلاثين من عمره وتزوج عام 1998 والتحق بنصفه الآخر، وقد تعرض للكثير من التساؤلات من الذين شككوا في عذريته، وكان جوابه دائما هو: "مهلا، أعرف من أنا وما أنا وهي أنني بكر، ومع كل المخاطر المتعلقة بالعلاقات الجنسية غير الشرعية أتعجب لمن يفقدون عذريتهم قبل الزواج".
 

الملكة إليزابيث الأولى:

ربما تعتبر الملكة إليزابيث هي أكثر مشاهير العذارى من بين القائمة المذكورة في هذا الموضوع، حيث كان يشار إليها في الحقيقة بالملكة العذراء، لم يكن مسموحاً لها بامتلاك عشاق رجال كما يفعل الملوك الذين يملكون جواري، فهي امرأة غير متزوجة، ورغم ذلك قيل إنها كانت على علاقة صداقة برجلين وهما روبرت دادلي وروبرت ديفرو وانتشرت شائعات بين العامة في ذلك الوقت أنها مارست الجنس معهما.

 
ورغم عدم التأكد من عذريتها إلا أنها كانت ماهرة في إدارة الدولة والمحاكمات واستطاعت استخدام عذريتها في صالحها.
 

الكاتب لويس كارول:

أصبحت عذرية الكاتب لويس كارول الذي اشتهر بقصة أليس في بلاد العجائب نقطة خلاف كبيرة هذه الأيام، حيث اعتقد أن كارول لم يكن له شريكة أبدا في حياته ولم يلتفت إلى هذا الجانب حتى ذهب إلى قبره وهو أعزب محافظا على عذريته.

ورغم ذلك اهتم كارول بالتصوير الفوتوغرافي، وفي حين أن غالبية صوره فقدت إنما لوحظ أن ما لا يقل عن نصفها كانت لفتيات قاصرات في سن الثامنة من العمر صورت في أوضاع مختلفة مجردة من بعض الملابس ومنها ما كانت عارية عرياً جزئياً وأخرى عرياً تاماً. واحتار العالم بين حقيقة أنه شاذ جنسيا أو محافظ على عذريته، واعتقدوا أنه يمثل الحالتين معا.
 
 

الفيلسوف إيمانويل كانط:

كفيلسوف، اتسع نفوذ وشهرة إيمانويل كانط على الفكر الغربي بشكل لا يمكن قياسه، وعلاوة على تأثيره الخاص على مفكرين معينين، تمكن كانط من تغيير الإطار الذي شكل الفكر الفلسفي منذ بدأ وحتى وقتنا الحاضر بطرق لا رجعة فيها. عرف عنه أنه ظل محافظا على عذريته وتوفى هكذا في الثاني عشر من فبراير من عام 1804.

العالم إسحاق نيوتن:

كان العبقري إسحاق نيوتن فيرجين أي محافظا على عذريته، ولم يكن ذلك كل شيء إنما لم يكن له أي علاقات رومانسية أبدا عبر مشوار حياته الذي استغرق 84 عاما، فكان إنساناً متزمتاً بشكل صارم، لدرجة عندما قص له أحد أصدقائه قصة إباحية عن راهبة، أنهى نيوتن صداقته في الحال مع ذلك الرجل.

استطاع بمحافظته على عذريته، تركيز عقله على التفوق العلمي حيث أصبح فيزيائياً، عالم رياضيات، عالم فلك، فيلسوف طبيعة، كيميائياً ولاهوتياً، وهو في نظر كثير من العلماء واحد من أكثر الأشخاص تأثيرا في التاريخ البشري.