القضاء الأيطالي يبرأ المصممين دولتشي أند جابانا

أخيرا تنفس الثنائي الإيطالي دومينيكو دولتشي وستيفانو جابانا الصعداء بعد حصولهما على حكم البراءة من محكمة إيطاليا العليا من تهمة التهرب من دفع الضرائب التي لازمتهما منذ عام 2008. 
 
كان ذلك حين شنت السلطات الإيطالية حملة ضد التهرب الضريبي في إطار محاولة للحد من الدين العام، اتهم فيها المصممين بالتهرب من دفع نحو 400 مليون يورو على صفقة تقدر بمليار يورو تم فيها بيع ماركة «دي أند جي» و«دولتشي أند جابانا» لشركة قابضة يوجد مقرها بلوكسمبورغ في عام 2004.
 
المصممان أنكرا التهمة على أساس أن المبلغ أكبر بكثير مما حصلا عليه بالأساس. 
 
ورغم أنهما حصلا على حكم البراءة في عام 2011 من محكمة سابقة، إلا أن فرحتهما لم تدم طويلا، إذ سرعان ما أمرت المحكمة العليا بإعادة محاكمتهما.
 
وكانت النتيجة إدانتهما بالسجن لمدة عام وثمانية أشهر وغرامة 500.000 يورو لكل واحد منهما.
 
الحكم النهائي هذا بتبرءتهما لا يعني أنهما سيركزان على ما يتقنانه جيدا فحسب، ألا هو الإبداع، بل يعني أيضا أن الكثير من بيوت الأزياء الأخرى ستشعر ببعض الارتياح، لأن هذا يعني أن الحكومة الجديدة بدأت تنتبه إلى أهمية صناعة الموضة كقطاع اقتصادي مهم.
 
فهي توفر الكثير من الوظائف كما أنها تثير الانتباه إلى ميلانو كعاصمة موضة عالمية، وكمركز لكثير من الحرف اليدوية، مثل الأحذية والإكسسوارات ومعامل الصوف والحرير فيها.