بعد طفلة المعادي.. هل الميول لممارسة العلاقة الجنسية مع الأطفال أم النقص الجنسي هم السبب؟

تحرش
تحرش

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حاله من الغضب والاستنكار، عقب تداول فيديو يظهر خلاله أحد الأشخاص يستدرج طفلة أسفل أحد العقارات محاولا التحرش بها.


وكان قد حاول شخص يدعى "م. ج"، استدراج طفلة يبدو أنها لم تتخط عامها السادس، مقبلًا على التعدي عليها إلى أن خرجت إحدى السيدات من شقة بالعمارة وافتضح أمره بعد أن رأته عبر كاميرات المراقبة، التي صورت الواقعة.

وفي هذا الصدد، خرج بعض الأطباء النفسيين، لتحليل الحالة النفسية لهذا المتحرش، فكشف الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أنه يعاني اضطرابا باسم "بيدوفيليا"، وهو نوع من الاضطرابات الجنسية، موضحًا أن الشخص المصاب بهذا الاضطراب تكون لديه رغبة وميول لممارسة العلاقة الجنسية مع الأطفال، حيث يجد متعته فيها.

وأشار إلى أن هذا الاضطراب يُصاب به المرضى في سن 12 أو 14 عاما، مرجحًا أن يكون هذا المتحرش كان قد تعرض إلى تحرش أو اغتصاب في طفولته، مشيرًا إلى أنه في هذه الحالة دافعه هو الانتقام من المجتمع بتكرار ما حدث له في الصغر.

ورجح أيضًا أن يكون لديه نوع من النقص الجنسي نتيجة أنه شخص انطوائي ولديه شعور بالنقصان تجاه الجنس الآخر، بالتالي يعوض طاقته مع الأطفال.