المكملات الغذائية.. نصائح مهمة قبل تناولها

المكملات الغذائية أمر ضروري للحفاظ على صحة الإنسان، إلا أن هناك خطورة حال تناولها بطريقة خاطئة، خاصة أن التناول الصحيح يكون تحت إشراف الأطباء، كما أنه لا دور لهذه الحبيبات من الأدوية في الحماية من أدوار البرد في أثناء الإصابة أو قبلها أو بعدها.


وفي حال وجود نقص للفيتامينات بالجسم ستظهر أعراض نقص لهذا الفيتامين، فحال حدوث نقص فيتامين سي، سيكون هناك خلل في الكولاجين وتضرر المناعة، ويستوجب الأمر التوجه للطبيب للبت في الأمر.

تناول الفيتامينات بشكل زائد عن اللزوم لن يساعد في رفع المناعة، إذ إن هناك أنواعًا منها يجب الحفاظ عليها بشكل طبيعي، ولا يمكن زيادتها بالعلاج كالتعرض للإرهاق وعدم النوم بشكل كافٍ، فضلًا عن تناول المخبوزات والحلوى، وغيرها من الأطعمة التي تؤثر في الصحة العامة للفرد.

أشار إلى أن هناك أمرًا مهمًا للحفاظ على المناعة، وهو الحفاظ على الوزن والنوم الجيد وعدم التعرض للضغوط بوجه عام، وتقليلها قدر الإمكان.

كما أن تعاطي المضادات الحيوية يخل من المناعة، لافتًا إلى أنه في حال زيادة تناول الفيتامينات كفيتامين أ -على سبيل المثال- يمكن أن تحدث هشاشة عظام، وتشوه أجنة وارتفاع ضغط الدماغ.

من جهة أخرى.. فإن النظام الغذائي الجيد كافٍ، ولا يحتاج إلى المكملات، لأنه يوفر للجسم ما يحتاجه، ولهذا يجب تناول الأطعمة الصحية المليئة بالعناصر الغنية التي تساعد على الصحة العامة.

ويمكن اللجوء للمكملات حال وجود مشكلة صحية تستدعي تناول الشخص لها، وأنه من الفئات التي تحصل على المكملات الأشخاص الذين يعانون نقص الفيتامين، ولكن يجب معرفة سبب هذا النقص هل هو سوء امتصاص أو سوء تغذية.

وفي حال ثبت أن نقص الفيتامين يعود لسوء التغذية، فإنه يجب معرفة المصادر الغذائية التي تحتوي على المعدن، ويجب تناولها طوال اليوم، وفي حال كان الأمر متعلقًا بسوء الامتصاص، ففي تلك الحالة يمكن تناول المكملات، ولكن تحت إشراف طبيب.

وننوه إلى ضرورة مراجعة الطبيب في كل الأحوال، إذ إنه لا يوجد معدن يمكن تناوله عشوائيًا خاصةً بعد ظهور فيروس كورونا، إذ لجأ البعض إلى تناول فيتامين سي للمساعدة في رفع المناعة، ولكن لا يعلم الكثير أن تناوله بكمية كبيرة يساعد في تكوين الحصوات، ويمكن الحصول على هذا المعدن من تناول الخضراوات والفواكه يوميًا.