لكل فصل مفاتيحه الهندسية التي تمنح البيت خصوصية تجعله يرتدي حلّة الطبيعة وينقلها إلى أجواء البيت، وفي فصل الشتاء البارد، تلعب خطوات بسيطة دورا مهما في جعل المنزل يتأقلم مع ما يدور في الخارج، ويتغلّب على جنون الطبيعة وبرودة الطقس بديكور يعكس دفئا وحميمية، من دون تكبّد جهد جسدي أو مادي كبير فلا حاجة إلى قلب موازين
إما أن تصيب المرأة في اختيار ألوان بيتها فتجعله يضيء بما فيه، أو أن تخيب فتقع في فخ عشوائية التنسيق. من هنا فان عملية انتقاء ألوان المنزل تلعب دورا رئيسيا في اكتمال صورة البيت ككل. لهذا لا بد من الإلمام بخفايا وقعها وتأثيرها على أجواء كل غرفة أو ركن لتأتي النتيجة متكاملة. دراسات عدة وآراء مختلفة تندرج تحت تقنية استخدام الألوان في المنزل. ففي حين يعطي بعض المتخصصين مفاتيح محددة، يؤكد
عندما يتعلق الأمر بالإضاءة، فإن الأمر ليس بالسهولة التي يتخيلها البعض، فكم من مرة اصابتنا الحيرة في ما يمكن ان نضعه في هذا الركن أو ذاك؟ وكم من الأسئلة خامرتنا ونحن بصدد اختيارها: هل نستعين بأباجورة أم بحاملة مصابيح جدارية؟ وماذا نعلق على السقف، ثريا متدلية أم إضاءة مدفونة بداخلها لا يطالعنا منها سوى ضوئها، خافتا كان او قويا؟ أسئلة كثيرة تحيرنا، والسبب هو التنوع المتاح حاليا في الأسواق، علاوة
شيء أقرب إلى السحر تكتسب بموجبه الجدران الصلبة حيوية يصعب وصفها. فبلمسة فرشاة، يتحول حائط منزلك إلى لوحة تأخذك إلى عالم من المتعة بعد يوم مليء بالعمل، أو تفتح أمامك آفاقا رحبة شاسعة، رغم كونك حبيس أمتار قليلة. بالفرشاة والألوان يمكنك، كذلك، ان تبوح بما يعتمل بداخلك وتترجمه أمام ناظريك، فيعكس ذوقك وشخصيتك. فطن الإنسان لهذا النوع من البوح الفني منذ قديم الأزل، فقد حفلت
تتغير أساليب الديكورات داخل البيت التونسي وتختلف من بيت إلى آخر، لكن الكثير من المعطيات تبقى ثابتة. فالزربية التونسية (السجاد)، والتطريزات التراثية، والأواني النحاسية، حافظت على مركزها كأداة مهمة من أدوات الديكور في مختلف الأوساط الاجتماعية ولا تختلف أية عائلة من العائلات حول أهمية هذه الأدوات ودورها في زينة الدار. من أهم هذه الأدوات، لا بد ان نذكر «القطيف»، وهو نوع من السجاد التونسي النادر
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookies
..اعرف أكثر