ما هي العلاقة بين الخوف والقولون العصبي، وما هي أفضل طريقة لمعالجته، وهل بكتيريا الأمعاء سبب فيه ؟

علاقة التوتر النفسي أو الخوف أو القلق أو غيره بالقولون العصبي أوضح ما تكون في تهييج ظهور الأعراض مثل الإسهال أو الإمساك أو الغازات أو غيرها. لكن من غير الواضح طبياً أن الخوف بذاته يحول من هو بالأصل سليماً من القولون العصبي، إلى مريض بالقولون العصبي.


وليس ثمة ما يُقال عنه أفضل طريقة لعلاج القولون العصبي، بل هناك عدة وسائل طبية متاحة تُخفف من المعاناة لدى المُصابين. المهم هو مراجعة مختص ومتابعة معالجاته. البكتيريا الصديقة الموجودة طبيعياً في القولون لدى كل الناس، هي أحد الأسباب المطروحة علمياً للإصابة بالقولون العصبي.