عمري 42 سنة، وأُصبت بضعف في القلب نتيجة التهاب فيروسي، وأتناول أدوية لذلك، وتحسنت قوة القلب لدي، ولكني أعاني من ضعف في الذاكرة، هل الأدوية هي السبب أم هناك أسباب أخرى ؟

قبل الدخول في ما يمكنك فعله للتغلب على ضعف الذاكرة ، عليك ملاحظة أن تشخيص الإصابة بضعف الذاكرة يتم من قبل طبيب الأعصاب ، وكثيراً ما يشكو البعض من أن لديهم مشاكل في الذاكرة بينما في الحقيقة لا تُوجد لديهم هذه المشكلة عند التقييم الطبي لمستوى ذاكرتهم ، واستخدامقابل ، يتأخر البعض في مراجعة الطبيب لهذا الأمر.


وتلقي المصادر الطبية ، مثل أطباء جامعة هارفارد وغيرهم ، إلى أن هناك «علامات تحذيرية» على منْ لديه أي شكوك في قدرة ذاكرته ملاحظتها والتنبه إلى وجودها متى ما حصلت. وهذه «العلامات التحذيرية» مُتضمنة في الإجابة بـ «نعم» على مجموعة من الأسئلة. والأسئلة هي:

- هل يتكرر منك وضع الأشياء الشخصية وغيرها في غير محلها؟ أو ان تنسى أين وضعتها حينما تبحث عنها لاحقاً؟

- هل تُواجه صعوبة في أداء مهام معقدة تتطلب القيام بعدة حركات وخطوات ، مثل استخدام الكومبيوتر أو الهاتف المحمول أو تشغيل التلفزيون بالريموت كنترول أو الطبخ؟

- هل تواجه صعوبات متزايدة في القدرة على التفاعل مع المشاكل في البيت وفي العمل؟

- هل تواجه مشكلة في التكيف والتأقلم مع الوقت والمكان؟

- هل تُواجه صعوبات في قيادة السيارة ، لم تكن تُعاني منها من قبل؟

- هل تجد نفسك غالباً غير قادر على انتقاء الكلمات المناسبة للتعبير عن ما يجول في خاطرك من أفكار؟

- هل تواجه صعوبات في محادثة الغير أو متابعة الحديث الجاري؟

- هل تغيرت سلوكياتك؟ بمعنى هل أصبحت أكثر قابلية للتهيج والعنف؟

- هل أصبحت منفصلا وغير مبال بما يجري من حولك؟

وحينما تكون إجابتك «نعم» على مثل هذه الأسئلة ، أو أن أفراد أسرتك لاحظوها عليك ، فحينها عليك مراجعة طبيب الأعصاب دون تأخير. أما أنواع الأدوية التي ذكرتها في رسالتك ، فهي من غير المعرف أن تكون سبباً في تدني الذاكرة ، وكذلك الحال مع درجة الضعف المتبقي لديك في قوة القلب. وأنصحك بأن تهتم بمتابعتك الطبية مع طبيبك المُعالج.