أشكو من بطئ في البلع وتخمة بعد الأكل ونوبات من الحرقة في منطقة أعلى البطن، راجعت الطبيب وأجرى لي منظارا للمعدة، ووجد الطبيب التهابا بسيطا في أسفل المريء نتيجة لأحماض المعدة، والآن يطلب مني إجراء قياس

نعم هناك ما يُسمى قياس ضغط المريء ، أسوة بقياس ضغط الدم وغيرها من الفحوصات المعنية بقياس مقدار الضغط داخل أجزاء شتى من الجسم. ونصيحة الطبيب بإجراء قياس لضغط المريء هي ضرورية في حالتك. والذي يتم بهذا الفحص قياس مقدار الضغط داخل مجرى المريء ، وفي هذه الحالة يتم التعرف على حالة حركة المريء في توصيل لقمات الطعام أو جرعات السوائل من الفم إلى المعدة بعد ابتلاعها.


لأن الطبيعي هو أن المريء يتحرك أثناء ذلك حركات متتابعة انسيابية تعصر وتضغط لدفع اللقمة تباعاً إلى الأسفل ، أي إلى المعدة. وهذا الأمر يتطلب تناغماً طبيعياً وسلاسة في الحصول. لذلك فإن من يُعانون من صعوبات في البلع أو ترجيع محتويات المعدة إلى المريء والتسبب بالحرقة أو حالات انقباض المريء وغيرها ، فمن الضروري أن تكون سلامة الحركة المريء نفسه. ولا يكفي لمعرفة سلامة حركة المريء إجراء فقط منظار المريء والمعدة.

الفحص لا يستغرق أكثر من ساعة. ويتم خلاله إدخال أنبوب رفيع جداً ، ذا قدرة على الإحساس بالضغط من حوله ، عبر فتحة الأنف ، وربما الفم أحياناً ، إلى المريء وصولا إلى المعدة. ثم يتم تتابع قياس الضغط في المريء أثناء ابتلاع لقم من الطعام أو جرعات من السوائل.