هل يجب على الأطفال ارتداء نظارات شمسية، ولماذا نرتدي تلك النظارات طالما لا تُضايقني الشمس ؟

ما تراه الأكاديمية الأمريكية لطب العيون وغيرها من الهيئات الطبية العالمية هو أي عامل يعمل على رفع مقدار تعرض العين لأشعة الشمس ، هو أيضًا يرفع من احتمالات تأذيها من الأشعة فوق البنفسجية المصاحبة لها. تجعل عوامل بيئية تجعل التعرض للأشعة فوق البنفسجية أعلى كأن يكون المرء في الصحراء على الرمل أو سطح الماء أو في الجبال أو المناطق المرتفعة كالأبراج السكنية العالية.


كما أن الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى سطح الأرض تكون أكبر عند وجود حالات من العتمة أثناء النهار كوجود الغيوم أو الضباب. وستكون بين العاشرة صباحاً الى الرابعة بعد الظهر. وبالطبع فإن طول مدة التعرض لأشعة الشمس يرفع من معدلات امتصاص الجسم لهذه الأشعة.

الضرر الفوري للتعرض لوهج الشمس في يوم مشرق جداً وأوقات ذروة أشعتها ، خاصة المنعكس على الأسطح العاكسة كالثلج أو الرمل ، يُؤدي إلى تلف في أسطح العين ، مثله مثل تأثر طبقة البشرة الخارجية على الجلد بأشعة الشمس. وهذه التأثرات تزول غالباً في غضون بضعة أيام ، إلا أنها ربما تترك بعضاً من الأثر الدائم.

لكن المشكلة الرئيسة هي في التعرض لمدة طويلة وبشكل متكرر لهذا النوع من الأشعة ، حيث تنجم عنه عدة مضاعفات مؤذية على العين ، مثل تلف الشبكية. وتكون الماء الأبيض. وهي ظفر العين ، وهي طبقة من الأنسجة والأوعية الدموية التي تحدث تحت طبقة الملتحمة ، والتي تعد من زاوية العين الداخلية والتي تكون شيشي فشيئاً حتى جوانب طرف القرنية. ويزداد حجمها بالتعرض للأشعة الشمسية. وسرطان جلد الجفن.

الأطفال لا يُستثنون من هذا ، وتعويدهم على هذا السلوك الصحي في المحافظة على العين هو أمر ضروري منذ الصغر. لكن المهم هو عدم التفكير بطريقة خاطئة يسلكها الكثيرون وهي أن أشياء الطفل تُنتقى من النوعيات الرخيصة بخلاف أشياء الكبار. يجب أن تكون من الأنواع الجيدة حتى لو كان الطفل سيكبر أو لن تستخدم لمدة طويلة.