انا متزوجه ولدي اطفال واتعالج من الاكتئاب منذ اربعة اشهر ومنذ بدأت بتناول الدواء وهو ايفكسور150 وانا ليس لدي رغبه في العلاقه الزوجيه ولا حتى مجرد التفكير في الامر ولقد تعبت من هذا الامر فما هو الحل خص

عزيزتي الزائرة


من المعروف أن أدوية علاج الأكتئاب تققل الرغبة في ممارسة الجنس، لكن لا تقلقي فهذا الشعور يزول تماما بعد توقف العلاج.

و لا ننصحك نهائيا بالتوقف عن تناول الدواء لآن هذا يؤثر بشكل جدي علي علاج الاكتئاب الذي يحتاج الي تنفيذ جدول العلاج بشكل دقيق، ويجب علي زوجك مراعاة هذا الجانب، خاصة وأن هذا الشعور وقتي ويزول بعد العلاج بأذن الله.  

لكنك يمكنك ايضا مناقشة الطبيب المعالج حول هذا الأمر، واليك بعض النقاط الهامة التي ينبغي أن تناقشها مع طبيبك.

1- تخفيض الجرعة: يمكن تحت إشراف الطبيب تقليل الجرعة إلى الحد الأدنى الذي يزيل تأثيرات الدواء السلبية على الحياة الجنسية وبقاء تأثيرها الإيجابي في علاج الكآبة.

فمثلاً : لدى بعض المرضى فإن مفعول 5-10 ملغم من البروزاك تحمل نفس المفعول لجرعة من 20 ملغم ، ولكن تذكر : خفض الجرعة يتم بإشراف الطبيب.

2- تأخير تناول الجرعة إلى ما بعد الجماع: يمكن تأخير الجرعة اليومية المفردة لبعض أدوية الكآبة مثل: سيرتالين ، وكلوميبرامين (أسماؤها التجارية : زولوفت و أنافرانيل) إلى ما بعد الإنتهاء من الجماع، وبذلك يكون مستوى الدواء في الدم في أدنى مستوياته عند ممارسة الجنس ، فتتلاشى تأثيراته السلبية على الأداء الجنسي.

3- دمج الأدوية التي تقلل من تعطل الانتصاب بالنسبة للرجال: وأيضا تحت إشراف الطبيب يمكن تعاطي بعض الأدوية قبل الجنس أو بشكل يومي لإصلاح الخلل الخاص بالانتصاب الناجم عن الآثار الجانبية لأدوية الكآبة.

وقد بينت الدراسات العلمية ان الأدوية التالية تحمل تأثيراً معاكساً لخلل الانتصاب – ولكن دائماً تحت إشراف الطبيب - مثل: يوهامبين، ديكساترومفيتامين، بيمولين، أمانتادين، بوبيرون، بوبروبيون، سيبروهيبتادين، وغيرها.

4- تعاطيالأدوية المعالجة للعطل الجنسي:يمكن للطبيب وصفها كذلك ، كالفياغرا مثلا.

5- تخصيص (عطلة من الأدوية): يمكن لمن يتعاطى بعد الأدوية المضادة للإكتئاب مثل (سيرتالين) و باربوكسيتين أن يمنحوا أنفسهم يومي راحة من كل أسبوع من تعاطي هذه الأدوية ، وبذلك يحدون من تأثيراتها السلبية على الجنس دون أن يؤثر ذلك على كفاءتها في علاج الإكتئاب.

6- تغيير دواء الإكتئاب إلى دواءٍ آخر: أقل تأثيرا على الجنس، ودائما بمشورة الطبيب.