هل نقص اليود لدى الأطفال يؤدي إلى حدوث أضرار في الدماغ؟

هذا ملخص رسالتك التي عرضت حالة طفل قريب لك لاحظ الطبيب أن لديه نقصا في اليود، ونبه إلى احتمالات تسببه بأذى على دماغ الطفل. والطبيب إذا لاحظ أمرا مرضيا لدى أي طفل فإن من واجبه أن يعرف والديه بما لاحظه عليه وما هي احتمالات تسببه بأضرار وكيفية معالجته وأسلوب متابعة حالته الصحية للاطمئنان على استجابته للمعالجة.


ويجب أن يكون التعريف من قبل الطبيب صريحا وبلغة مفهومة وواضحة كي يتنبه الأهل للأمر ويتبعوا طريقة المعالجة لطفلهم.

لاحظي معي أن نقص اليود يعد من الناحية الطبية من أكبر العوامل المؤدية إلى حدوث أضرار في الدماغ في مرحلة الطفولة. وتحديدا، يتسبب نقص اليود في جسم الطفل بعرقلة النمو الطبيعي لقدرات المعرفة والحركة، مما قد يؤثر على مستوى الطفل في التحصيل والأداء المدرسي. وحتى لدى البالغين، قد يتسبب نقص اليود في تدني مستوى إنتاجية المرء وانخفاض مستوى الذكاء لديه.

وأكثر من هذا، تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن ثمة أكثر من 50 مليون نسمة في العالم ممن يعانون من أضرار متفاوتة الشدة والضرر في الدماغ جراء إصابتهم بنقص عنصر اليود.

وأكثر من هذا أيضا، تشير أحدث تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن مليارين من الناس، أي ثلث سكان العالم، هم معرضون الآن لمخاطر الإصابة بنقص اليود، وأنه قد يصيب الناس في البلدان المتقدمة والبلدان النامية سواء بسواء.

ولذا من المهم أن تحصل المرأة على كمية كافية من عنصر اليود من خلال وجبات طعامها اليومي، وخصوصا حينما تكون في عمر الحمل وتكرار الحمل، لأن اليود عنصر أساسي في عملية نمو الجنين، وتحديدا في نمو الدماغ لديه. والحقيقة أن نقص اليود لدى المرأة في فترة الحمل لا يؤدي فقط إلى حصول أضرار في دماغ الجنين، بل قد يؤدي أيضا إلى انخفاض وزن الجنين عند ولادته وزيادة معدلات وفيات الأطفال الرضع والوفيات التي تحصل في الفترة المحيطة بالولادة.

ويحتاج دماغ الأطفال الصغار إلى اليود كي ينمو خلال العامين الأولين من عمرهم ولمنع إصابتهم باضطرابات قد تؤدي إلى عرقلة النمو البدني والمعرفي وإلى كسل الغدة الدرقية.

وأسهل وسيلة، وأقلها تكلفة، هو استخدام ملح الطعام المستخرج من البحر أو المضاف إليه اليود، أي المعزز باليود. وهو متوفر في أسواق العالم.

هذا ملخص رسالتك التي عرضت حالة طفل قريب لك لاحظ الطبيب أن لديه نقصا في اليود، ونبه إلى احتمالات تسببه بأذى على دماغ الطفل. والطبيب إذا لاحظ أمرا مرضيا لدى أي طفل فإن من واجبه أن يعرف والديه بما لاحظه عليه وما هي احتمالات تسببه بأضرار وكيفية معالجته وأسلوب متابعة حالته الصحية للاطمئنان على استجابته للمعالجة.

ويجب أن يكون التعريف من قبل الطبيب صريحا وبلغة مفهومة وواضحة كي يتنبه الأهل للأمر ويتبعوا طريقة المعالجة لطفلهم.

لاحظي معي أن نقص اليود يعد من الناحية الطبية من أكبر العوامل المؤدية إلى حدوث أضرار في الدماغ في مرحلة الطفولة. وتحديدا، يتسبب نقص اليود في جسم الطفل بعرقلة النمو الطبيعي لقدرات المعرفة والحركة، مما قد يؤثر على مستوى الطفل في التحصيل والأداء المدرسي. وحتى لدى البالغين، قد يتسبب نقص اليود في تدني مستوى إنتاجية المرء وانخفاض مستوى الذكاء لديه.

وأكثر من هذا، تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن ثمة أكثر من 50 مليون نسمة في العالم ممن يعانون من أضرار متفاوتة الشدة والضرر في الدماغ جراء إصابتهم بنقص عنصر اليود.

وأكثر من هذا أيضا، تشير أحدث تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن مليارين من الناس، أي ثلث سكان العالم، هم معرضون الآن لمخاطر الإصابة بنقص اليود، وأنه قد يصيب الناس في البلدان المتقدمة والبلدان النامية سواء بسواء.

ولذا من المهم أن تحصل المرأة على كمية كافية من عنصر اليود من خلال وجبات طعامها اليومي، وخصوصا حينما تكون في عمر الحمل وتكرار الحمل، لأن اليود عنصر أساسي في عملية نمو الجنين، وتحديدا في نمو الدماغ لديه. والحقيقة أن نقص اليود لدى المرأة في فترة الحمل لا يؤدي فقط إلى حصول أضرار في دماغ الجنين، بل قد يؤدي أيضا إلى انخفاض وزن الجنين عند ولادته وزيادة معدلات وفيات الأطفال الرضع والوفيات التي تحصل في الفترة المحيطة بالولادة.

ويحتاج دماغ الأطفال الصغار إلى اليود كي ينمو خلال العامين الأولين من عمرهم ولمنع إصابتهم باضطرابات قد تؤدي إلى عرقلة النمو البدني والمعرفي وإلى كسل الغدة الدرقية.

وأسهل وسيلة، وأقلها تكلفة، هو استخدام ملح الطعام المستخرج من البحر أو المضاف إليه اليود، أي المعزز باليود. وهو متوفر في أسواق العالم.