تطور جديد حول الغموض الذي يلف بوفاة العارضة ولغزحول ثروة سميث

في تطور جديد حول الغموض الذي يلف بوفاة العارضة الشهيرة آنا نيكول سميث، والصراع بين والدتها وصديقها حول مكان دفنها، بالإضافة إلى الآباء المزعومين الذين يطالبون بحق حضانة طفلتها، تم الكشف الجمعة عن المستفيدين من وصية سميث، والتي أوصت بثروتها لنجلها دانيال الذي توفي قبلها بأشهر وفي ظروف حامت حولها الكثير من التساؤلات.
يُذكر أنه كان قد عثر في الثامن من الشهر الجاري على عارضة الأزياء الشهيرة- ونجمة غلاف مجلة "بلاي بوي" في بداية شهرتها الفنية، والتي صدمت المجتمع المخملي، عندما تزوجت من الملياردير هاورد مارشال الذي يكبرها بـ63 عاماً، في تسعينات القرن الماضي- غائبة عن الوعي في غرفتها في فندق "هاردروك" في بلدة هوليوود في فلوريدا، ليعلن لاحقاً وفاتها بعد تعذر إنقاذها من قبل المسعفين.


ووفق إحدى محاكم ولاية فلوريدا فإن وصية سميث تحدد اسم صديقها هاوارد ستيرن بالمشرف على تنفيذ الوصية، حسب ما جاء في الوثائق المؤرخة بـ30 يوليو/ تموز 2001.
الوصية التي جاءت في 16 صفحة، لم يدخل لها أي تعديلات منذ ذلك التاريخ، كما أنها لا تأت على ذكر طفلة سميث الحديثة الولادة دانيالين.
ومع زيادة الغموض حول مصير تركتها وما تحمله معها المنعطفات القانونية، فإن الوصية ستستثني أي من أزواجها المستقبلين المحتملين أو أطفالها.
إلا أنه وفي بعض بنود الوصية، هناك إشارة إلى "أطفالها" مطالبة بالمشرف على تنفيذ الوصية، إدارة ممتلكاتها بشكل "يتم تأمين أطفالي بكميات من المال، كافية لتعليمهم ورعايتهم ودعمهم."

يُشار إلى أن سميث كانت ورثت من زوجها الراحل مارشال، ووفق قرار قضائي، 88 مليون دولار أو ربما أكثر، بعد حرب قضائية مع نجل الأخير، رغم أن هذه القضية مازالت قائمة في المحاكم.
ووفق الوصية فإن نجلها دانيال لو كان على قيد الحياة، كان لينعم بالميراث الذي سيوزع عليه في عمر الـ21 و25 و30 سنة وكان دانيال في عمر العشرين عندما توفى.