صلاح الشرنوبي: أستعد لتقديم قصة حياة وردة الجزائرية في مسلسل تلفزيوني

إنتاج عمل فني يتناول السيرة الذاتية للفنانة الراحلة وردة الجزائرية
إنتاج عمل فني يتناول السيرة الذاتية للفنانة الراحلة وردة الجزائرية

 كشف المنتج والملحن المصري صلاح الشرنوبي عن تحضيره حاليا لإنتاج عمل فني يتناول السيرة الذاتية للفنانة الراحلة وردة الجزائرية يستعرض من خلاله تاريخ حياتها منذ مولدها مرورا بأهم المحطات الفنية في حياتها إلى أن وافتها المنية في منزلها بالقاهرة منذ عدة أيام؛ حيث أكد أنه كان متفقا معها على تقديم هذا العمل في حياتها، إلا أن القدر لم يمهلها لكي ترى هذا المشروع بنفسها .  
وقال الشرنوبي : إن مسألة تقديم عمل فني عن وردة الجزائرية أمر يراوده منذ فترة طويلة؛ حيث إنه تحدث معها في هذا الشأن من قبل أثناء تصويرها مسلسل "آن الأوان "، وهو الأمر الذي رحبت به بشدة، إلا أن الأمور توقفت بعدها لانشغاله وانشغالها بأعمالهما الفنية .
 وحول طبيعة العمل الفني المقرر تقديمه عنها -سواء كان فيلما سينمائيا أو مسلسلا تلفزيونيا- قال الشرنوبي "أعتقد أنه سيكون مسلسلا، خاصة أن حياة وردة مليئة بمحطات كثيرة يجب التوقف عند كل محطة منها، ولذلك فإن تقديم قصة حياتها في فيلم سينمائي لن يكون أمرا منصفا ".
وأضاف: "هذا المسلسل يحتاج حاليا إلى موافقة الورثة والمتمثلة في ابنها رياض وابنتها وداد، إذ إنني منذ وفاة وردة حتى هذه اللحظة لم أستطع الوصول إلى رياض".
 وعن الممثلة التي من الممكن أن تجسد شخصية الفنانة الراحلة، قال الشرنوبي: "لا توجد ممثلة حتى هذه اللحظة في ذهني من الممكن أن تجسد شخصية وردة الجزائرية، ولكن حينما نحصل على موافقة الورثة، فوقتها من الممكن اختيار الممثلة التي ستقدم هذا العمل المهم ".
 وحول ما تردد عن وقوع خلافات بينه وبين وردة -في الأيام الأخيرة من حياتها، نظرا لمطالبته لها بضرورة الاعتزال- نفى الشرنوبي هذا الكلام جملة وتفصيلا؛ حيث قال: "لم أصرح بمثل هذا الكلام؛ حيث إنني لم أكن أجرؤ لكي أقول لأميرة الطرب العربي أن تعتزل وتترك مكانها في الوسط الفني، وإن كنت أعترف أنني طالبتها من خلال وسائل الإعلام بضرورة التوقف عن قبولها لبعض الأغاني التي قدمتها خلال الآونة الأخيرة؛ لأنها لم تكن على المستوى".
 يذكر أن وردة الجزائرية قد وافتها المنية في منزلها بالقاهرة عن عمر يناهز 73 عاما، إثر إصابتها بأزمة قلبية، وتم نقل جثمانها إلى بلدها الجزائر وتم دفنه هناك .