فضيحة سرقة جديدة تلاحق ليندسي لوهان بعد اختفاء مجوهرات من منزل مليونير

عاودت فضائح السرقة ملاحقة الفنانة الأمريكية ليندساي لوهان ضمن سلسلة من المخالفات القانونية وتعاطي للمخدرات تجعل الأضواء مسلطة دائما على الفنانة الشابة.
فللمرة الثانية في غضون شهر تخضع لوهان لتحقيق بتهمة سرقة أحدثها مساء الإثنين حيث خضعت ومساعدها جافن دويل للتحقيق بعد أن أبلغ المليونير سام ماجد الشرطة عن سرقة مجوهرات ثمينة من منزله في "هوليوود هيلز" الأسبوع الماضي.
وذكر موقع "تي.إم.زد" الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير نقلا عن مصادر بالشرطة إن لوهان أصبحت مشتبها بها رسميا. وكانت الممثلة الأمريكية قد حضرت حفلا استمر طوال الليل في منزل ماجد الأسبوع الماضي عندما أبلغ عن الحادث ، ولكنه تراجع فيما بعد عن روايته وقال إنه لم يتعرض للسرقة.
وأوضح الموقع أن الشرطة ستستكمل التحقيقات رغم ذلك ، حيث يعتقد وجود شهود بإمكانهم التعرف علي لينزي وجافن.
وأجرت شرطة لوس أنجلوس اتصالا بمحامي لوهان وجافن يوم الاثنين وطلبت منه لقاء المشتبه بهما ، إلا أن المحامي رفض الطلب.
يذكر أن لوهان يمكن أن تتعرض لمشاكل كبرى لو ثبتت التهمة عليها حيث أنها لا تزال قيد المراقبة القضائية عقب إدانتها في تهمة سرقة من متجر مجوهرات في عام 2011.
وكانت شرطة لوس أنجلوس حققت مع لوهان قبل 10 أيام في قضية سرقة مجوهرات.
يذكر أن لوهان كانت قد واجهت مشكلات عدة مع القانون في السابق على خلفية القيادة تحت تأثير المخدر والإدمان كما أنها اتهمت العام الماضي بسرقة عقد ثمنه 22 ألف دولار قالت إنها استعارته من متجر.