الخرافات الشائعة عن الشيخوخة والجمال

تعتبر الإصابة بالشيخوخة أمرا ذا أهمية كبيرة بالنسبة للجميع رجالا ونساءًا، لكن هذا الأمر ذو أهمية بالغة للنساء لذا فهن بحاجة ماسة إلي إيجاد الطرق والعوامل التي تمكنهن من التعامل مع علامات الشيخوخة والتقدم في السن حتي تتعامل معها بصورة أفضل، وهذا ما يجعلنا بحاجة إلي بعض الحقائق الرئيسية المتعلقة بالشيخوخة والتقدم في السن، وكذلك البشرة باعتبار أنها المعبر الرئيسي عن الجمال، وذلك حتي تتعاملي معها بصورة أفضل وهذا ما يجعلنا بحاجة إلي بعض الحقائق الرئيسية المتعلقة بالشيخوخة، حتي نتأكد بشكل تام أن الطريقة التي نتبعها تجدي نفعا أكثر، وهناك العديد من الخرافات التي يتم تداولها بين الناس من جيل لآخر ومن مجتمع لآخر، في حين لا تستند هذه الخرافات على أسانيد وأدلة تؤكدها، مما يجعلها في حكم الخرافة والقول الغير مؤكد، ومن ثم يتوجب علينا فهم هذه الخرافات لكي نكون قادرين علي اتخاذ القرارات الحاسمة، والتي تؤكد خطأ هذه الخرافات فيما يتعلق بتحسين شكل البشرة.
- الخرافة الأولي: 
وهي اعتقاد البعض بأن الجينات وحدها هي التي تحدد سرعة تشيخ البشرة.
الحقيقة: يعتبر هذا القول مختلطا ولا يستند إلي الحقيقة الكاملة، فالبشرة تعتبر السبب الرئيسي الذي يؤدي إلي تلف الأنسجة فعلي سبيل المثال يولد بعض الأشخاص بجينات مثالية لا تؤدي إلي تشيخ سريع، والحقيقة أن الجينات لا تؤدي وحدها إلي تشيخ البشرة، وذلك لأن هناك العديد من الأسباب الأخري المسئولة عن تشيخ بشرتك ومنها علي سبيل المثال لا الحصر، الاستخدام الخاطيء لأدوات التجميل، وكذلك أدوات التجميل الغير صحية، أو وضعها في أوقات غير مناسبة أو استخدام التالف منها، بالإضافة إلي العادات الأخري الغير صحية والتي تؤثر علي بشرتك، وكذلك النمط الغذائي الغير مناسب، أضيفي الي ذلك القلق والاكتئاب وغيرهما من العوامل الأخري، ومن ثم يتضح لنا أن العوامل الوراثية أو الجينات ليست هي الأسباب الوحيدة المسئولة عن التشيخ وفقد الجمال.
- الخرافة الثانية: 
أن كريمات الوجه بإمكانها أن تزيل التجاعيد، وهذه الحقيقة تعتبر خرافة؛ لأنها حقيقة ناقصة.
الحقيقة: أما الحقيقة فهي أنه من الصحيح أن كريمات الوجه تمنع الشيخوخة، لكن الحقيقة الأفضل أن كريمات الوجه هذه لا يمكنها وحدها أن تمنع حدوث الشيخوخة، فهناك الكثير من المنتجات العضوية الأخري التي تمنع تشيخ البشرة فضلا عن الغالبية العظمي من الفواكه والخضروات التي تمنع تشيخ البشرة وتحسن الجمال وتحد من درجة التشيخ بصورة كبيرة.
- الخرافة الثالثة: 
بعض الأشخاص يعتقدون أن الكريمات ليست مثل الطرق التكنولوجية المتقدمة المتمثلة في الجراحات البلاستيكية وجراحات الليزر.
الحقيقة: بالتأكيد أن الكريمات وبعض منتجات البشرة الأخري تأخذ وقتا كبيرا حتي تؤتي بنتائجها الطيبة، لكن ذلك لا يمنع من أنها قليلة الفائدة، فالحقيقة أن العمليات الجراحية قد تكون ذات نتائج جيدة، لكنها في نفس الوقت لها العديد من الأخطار التي يجب تحاشيها والابتعاد عنها، وفي هذه الحالة تكون الكريمات أكثر فائدة عندما تأخذ وقتا أطول.
- الخرافة الرابعة: 
بعض أنواع البشرة تشيخ قبل الأنواع الأخري 
الحقيقة: بطبيعة الحال تحتوي البشرة السوداء علي الكثير من الميلانين الذي يحميها من أضرار الشمس، لكن الأطباء يؤكدون أنه لا توجد الكثير من أنواع البشرة التي تشيخ بشكل أسرع من البشرات الأخري.
- الخرافة الخامسة: 
ينبغي أن تكون البشرة مشدودة بعد غسلها.
الحقيقة:
إذا كانت بشرتك لا تشعر بالحيوية والنضارة، فأنت على الأرجح تستخدمين منظفا قاسيا جدا، فالتنظيف يوميا يزيل البكتيريا والماكياج والزهم والخلايا الميتة، ومع ذلك يمكن أن تزيد المنظفات القاسية والغسيل المفرط من ظهور الخطوط الدقيقة والالتهابات أيضا، حيث إنه يتم الضغط على إنتاج الزهم للتعويض عن عدم وجود رطوبة، جربي استخدام مطهرا دسما مثل الجليسرين.
- الخرافة السادسة:  
بعد سن الأربعين تصبح الكريمات الواقية من أشعة الشمس بلا فائدة.
 الحقيقة: حتى الآن  لم تشهد البشرة  سوى ما يقرب من نصف عمرها من التعرض للشمس، لذلك لا تستبعد الواقي من الشمس فلا يزال هناك متسع من الوقت لدرء عوامل التقدم في العمر، حماية بشرتك على أساس يومي يسمح لها أن تصلح نفسها من الأضرار الماضية، ومن المستغرب أن معظم الضرر ليس من التعرض للشمس على الشاطئ، بل إنه نتيجة تراكمية للتعرض العارض للأشعة فوق البنفسجية؛ مثل السير على الأقدام في منتصف النهار، بالإضافة إلى الضرر المباشر للبشرة... وتحفز الأشعة فوق البنفسجية الجذور الحرة، والجزيئات المدمرة التي تتصرف مثل السهام الصغيرة بدس ثقوب في هيكل دعم البشرة مما يؤدي إلى ظهور خطوط وتشققات. 
والحماية باستخدام محلول يومي مدمج به واقي من الشمس لن يكون كافيا، حيث إن هذه الصيغ غالبا ما تفتقر إلى تغطية كافية ضد الأشعة فوق البنفسجية، وهي السبب الرئيسي وراء شيخوخة البشرة، وللحفاظ على بشرتك تماما، ضعي واقٍ من الشمس على كامل وجهك.
- الخرافة السابعة: 
مؤشر الوقاية في كريم النهار يمنح وقاية تدوم طوال النهار.                                                                         
الحقيقة: مؤشر الوقاية يقيس فقط الوقاية التي تحصلين عليها من الأشعة البنفسجية من الفئة B-UVB، وليس الأشعة البنفسجية من الفئة A-UVA.
كما أن العديد من كريمات الترطيب لا تحتوى على مكونات كافية لصد الأشعة فوق البنفسجية من الفئة A كما يجب.
فقد أظهرت الدراسات أن كريمات الوجه التي تحتوى على مؤشر وقاية يتراوح بين 15 إلى 50 لا تحمي من الأشعة فوق البنفسجية UVA.
لذا يجب إضافة الكريم  الشمسي إلى الروتين الصباحي للعناية بالبشرة، والتأكد من أن كريم الترطيب يحتوى على أكسيد الزنك أو على أفوبنزون وأوكتوكريلين، وأن مؤشر الوقاية فيه يبلغ 15.
- الخرافة الثامنة: 
حب الشباب يسببه الطعام.
إن نسبة تأثير الطعام على ظهور حب الشباب لا تكاد تذكر، فحب الشباب يتعلق بالجينات والهرمونات والتوتر أكثر من أي شيء آخر.
- الخرافة التاسعة:
يمكن تفتيح البشرة الداكنة جدا عدة درجات.
الحقيقة: مذهل ما يمكن لعلاجات تفتيح الجلد المناسبة فعله، ولكن من المهم أن تكوني واقعية بشأن حجم التغيّر الممكن. فمن المستبعد تفتيح البشرة الداكنة جدا عدة درجات.
- الخرافة العاشرة:
علاجات الليزر طريقة آمنة وخالية من المواد الكيميائيّة لتفتيح البشرة السمراء
الحقيقة: بالنسبة للنساء ذوات البشرة الداكنة، تعتبر علاجات الليزر أسوأ خيار لتفتيح البشرة، فالأغلبيّة من النساء تعانين من فرط تصبّغ وكلف من هذه العلاجات، أما التقشير الكريستالي الجيّد بانتظام فهو أفضل طريقة لتقشير البشرة.