علاجات العقم تزيد مخاطر تشوهات الأطفال

كشفت دراسة طبية أن السيدات اللاتى يضطررن للخضوع لعلاجات العقم والتلقيح الصناعى يصبحن أكثر عرضة لولادة أطفال يعانون من تشوهات خلقية فى الوقت الذى ما تزال الأسباب وراء ذلك غير معلومة.
وقالت لورين كيلى أستاذ النساء والتوليد وعلاج العقم بمركز "رونالد ريجان" للأبحاث الطبية، والمشرفة على تطوير الأبحاث إن الأبحاث الحديثة تشير بشكل كبير إلى وجود علاقة وثيقة بين العلاجات الصناعية للعقم، وبعض أنواع التلقيح الصناعى وزيادة مخاطر ولادة أطفال يعانون من تشوهات خلقية.
وكانت الأبحاث الطبية قد أجريت على تحليل بيانات الأطفال الذى ولدوا خلال الفترة من عام 2006 وحتى 2007.. حيث تبين ولادة أكثر من 3 آلاف و500 طفل يعانون من تشوهات خلقية من إجمالى 51 ألفا ولدوا خلال هذه الفترة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تشير فيه البيانات إلى وجود نحو 3% من من إجمالى المواليد فى الولايات المتحدة يعانون من تشوهات خلقية من بينها ثقوب فى القلب أو مشكلات فى الإبصار.