بجدارة .. بريتني سبيرز تتصدر قائمة «أحمق إنسان في أميركا»

كثيرا ما أثارت بريتني سبيرز نجمة الغناء الأميركية، مشاعر الناس تجاهها، أحيانا بالتعاطف وأخرى بالاستهجان، منذ زواجها «القصير جدا» من صديق طفولتها جيسون الكسندر في أوائل يناير (كانون الثاني) عام 2004. ورغم كثرة معجبيها، وربما هذا مربط الفرس، فإنها «تفوز» بألقاب غير محببة، لكثرة ما يتابع الناس تفاصيل ودقائق حياتها، من المراهقين إلى كتاب الاعمدة الفنية إلى حاخام نيويورك، وأولا وأخيرا أهل بلدتها الصغيرة كنتوود في ولاية لويزيانا.
وآخر ما نالته من ألقاب كان «أحمق إنسان في أميركا»، حسب موقع «تي.إم.زد»، الذي استطلع الرأي العام في الولايات المتحدة عن أكثر الناس اتصافا بالحماقة والتهور، وذلك لأسباب يتقدمها إقبالها على إدمان الكحول وحلقها شعر رأسها، فيما هي تحاول التكيف مع وضعها الجديد بعد انفصالها عن زوجها الراقص كيفن فيدرلاين.


وسبيرز، التي كان أهل بلدتها كنتوود، وما زالوا، ينظرون اليها كـ«عروس للفرح وزهرة ندية» يفتخرون بانتمائها اليهم، مرت بتقلبات أزعجتهم كأهل مدينة صغيرة يكاد كل فرد فيها يعرف الآخر، كان لسان حالهم دائما يقول: الى هنا وكفى. وقصتهم معها تعود الى زواج النجمة الأول، العاجل في تنفيذه والأكثر عجلة في انهائه، والذي ارتدت له بنطلون جينز وقبعة بيسبول وسلمها لعريسها عامل في الفندق الذي كانت تقيم فيه، والزواج السريع هذا، ثم الطلاق الأسرع جعل أهل كنتوود، البلدة الصغيرة يعلون نبرات الاستياء منها، ويفكرون مرتين قبل ايجاد العذر لها في ما فعلت. ومرت أيامها «المتقلبة لتحل تعاسة الروح محل تلك النفس الوثابة الضاحكة، إلى ان انتهت بها أخيرا إلى مصحة لعلاج الإدمان والتحكم في التصرفات.

وسبيرز، هي النجمة نفسها، التي يقبل الناس على شراء ألبوماتها ويتدافعون زرافات لحضور حفلاتها العامة. ولكنهم في الوقت نفسه، كما أشار استطلاع للرأي في سبتمبر (أيلول) عام 2005 وشمل 1400 شخص إلى أنها تتصدر قائمة المغنيات الأكثر إثارة للضيق وسط العاملين الذين يستمعون الى الغناء خلال ساعات العمل. وللغرابة في الرأي حولها، فإنها هي نفسها، وللمرة الثالثة في أربع سنوات تصدرت مؤشر استخدام شبكة الإنترنت، الذي يرتب المشاهير حسب درجة اهتمام مستخدمي شبكة المعلومات العالمية. وذكرت شركة «ياهو» للإنترنت في 15 ديسمبر (كانون الأول) عام 2005، أن المغنية سبيرز اعتلت قائمة أكثر الشخصيات، التي يبحث عنها مستخدمو محرك بحث «ياهو» في عام 2005، متغلبة بذلك على برنامج «اميركان آيدول» وتسع عبارات أخرى مرتبطة بعالم الفن والتسلية.