نهاية زيجة عصفت بها المشاكل ..الحكم لويتني هيوستن بالطلاق ورعاية ابنتها

قضت محكمة أميركية أول من أمس بالموافقة على طلاق نجمة الغناء الأميركية ويتني هيوستون، بطلة فيلم «بودي غارد»، من زوجها المغني بوبي براون.


وحكم فرانز ميلر قاضي منطقة أورانج بولاية كاليفورنيا بمنح ويتني، 43 عاما، وحدها حق الرعاية الكاملة لابنتها كريستينا البالغة من العمر 14 عاما. وانفعلت ويتني هيوستن كثيرا بعد الحكم إلى حد النحيب، حسب مجلة «بيبول» الأميركية. وقالت المجلة إن المحامي ممثل زوجها في المحكمة تقدم بطلب ليستأنف ضد قرار القاضي.

وانتقلت المعركة «العائلية» بين الطرفين إلى العلن وصفحات الأخبار حينما رفعت نجمة البوب ويتني في منتصف سبتمبر (أيلول) العام الماضي قضية ضد زوجها الفنان بوبي براون، 40 عاما، تطالب فيها بالطلاق، بعد زواج استمر 14 عاما.

وفي البداية لم تفصح نانسي سيلتزر، مسؤولة الدعاية للممثلة والمغنية الأميركية، بأكثر من قولها إن هيوستون قررت وضع حد لزواجها العاصف غير المستقر. لكنها (الناطقة) لم تتطرق لمسألة حضانة طفلة الزوجين الوحيدة بوبي كرستينا. ولم تجد فكرة الطلاق بين الزوجين معارضة شديدة من القريبين منهما، إذ اعتبر في إمكانه أن ينهي فصلا تعيسا واجه فيه الزوجان مشاكل عديدة متعلقة بتناول المخدرات والكحول وإدمانهما.

وكان الزوج براون قد أمضى فترة سجن عام 1998 في فلوريدا للقيادة، وهو تحت تأثير الخمور. وفي عام 2004 أمضى عقوبة سجن 90 يوما في أتلانتا لانتهاكات في تحقيق متعدد وسجن ليوم لعدم دفعه نفقات طفلين له من امرأة أخرى. كما اعترفت هيوستون أيضا باستخدامها المخدرات.

وتعتبر هيوستون واحدة من أشهر نجمات موسيقى البوب في العالم. وصدر أول البوماتها وهي في سن 21 عاما، محققا اعلى مبيعات في التاريخ بالنسبة لألبوم اول لمغنية. كما حصلت على ست جوائز «غرامي أ». وهي أول فنانة تحتل أغنياتها قمة سباق الأغنيات لسبع مرات متتالية.