جنيفرلوبيز ومارك أنتونى يقاضيان صحيفة الانكوايرر

إثر نشر صحيفة الناشونال إنكوايرر لمزاعم تربط النجمة جنيفر لوبيز وزوجها مارك أنتوني بفضيحة مخدرات، قرر النجمان مقاضاة الصحيفة في المحاكم الاوروبية عبر تعييين محام متخصص في متابعة قضايا التشهير بالنجوم الأميركان في المحاكم البريطانية والإيرلندية.
وقال محاميهما بول تويد في بلفاست يوم الإثنين الماضي بأن لوبيز وانتوني يطلبان تعويضاً بالملايين من الصحيفة التي تتخذ من بوكا راتونا مركزاً لها، ومن الشركة الأم التي تمتلكها "اميريكان ميديا انك".
وقام تويد برفع الدعوى الثلاثاء الماضي في محكمة في بلفاست ، على ان يتقدم في الايام اللاحقة بدعاوى مشابهة  في محاكم دبلن، لندن، وباريس.
كما تطالب الدعوى بإعتذار وتراجع على ما جاء في المقالة التي ظهرت بعدة نسخ بعدة طبعات بضمنها الطبعة الأميركية والطبعات العالمية.
ولكن المقالة ذاتها والتي نشرت في 12 مارس الماضي في الطبعتين البريطانية والايرلندية زعمت بأن الزوجين كانا متورطين في فضيحة هيروين، واعادت نشر صورة لمارك انتوني يعود تاريخها لعام 2004 تظهره يقف بجانب المصور ميشيل ستار، الذي يواجه تهماً بحيازة الهيرويين وتصوير الاطفال بشكل يستغلهم جنسياً في الولايات المتحدة.
من جهة أخرى رفض متحدث رسمي بأسم اميريكان ميديا انك التعليق على تصرحات تويد.
وهذه الدعوى هي الأخيرة ضمن موضة دعاوى التشهير التي بات نجوم هوليوود يتقصدون رفعها خارج الولايات المتحدة، والسبب هو ان المحاكم الاوربية  في قضايا التشهير غالباً ما تميل لإنصاف المشاهير وليس المطبوعات.