الرضاعة الطبيعية تخفض احتمالات الاصابه بسرطان الثدي!

تبلغ نسبة الاصابة بسرطان الثدي عند النساء واحد إلى عشرة أي أن هناك امرأة تصاب بالمرض من بين كل 10 نساء وهو ما يعني أن انخفاض نسبة الاصابة به في حالة الرضاعة الطبيعية تبلغ 0.5 في المائة.
تبلغ نسبة الاصابة بسرطان الثدي عند النساء واحد إلى عشرة أي أن هناك امرأة تصاب بالمرض من بين كل 10 نساء وهو ما يعني أن انخفاض نسبة الاصابة به في حالة الرضاعة الطبيعية تبلغ 0.5 في المائة.

قالت دراسة أميركية إن الرضاعة الطبيعية تزيد مناعة النساء اللائي لا يفضلن الإنجاب المبكر من سرطان الثدي.


وأظهرت دراسات سابقة أن الإنجاب قبل سن الـ25 - وهي السن الوسطية التي يبدأ عندها الإنجاب بالولايات المتحدة حسب إحصاءات أميركية - وإنجاب عدد كبير من الأطفال هما حماية من بعض أنواع سرطان الثدي، في حين كان ينظر إلى الإنجاب المتأخر على أنه يرفع خطر الإصابة به.

وقالت الدكتورة جيسكي أورسين أستاذة الطب الوقائي بكلية طب جامعة ساذرن بكاليفورنيا إن أهم نتائج الدراسة هو أن الرضاعة الطبيعية تخفض احتمالات ظهور سرطان الثدي عند النساء اللائي ينجبن في سن متأخرة.

وأضافت أنه بالنظر إلى أن مزيدا من النساء يخترن تأجيل الإنجاب إلى ما بعد الـ25 فمن المهم ملاحظة أن الرضاعة الطبيعية تحميهن من الأورام الإيجابية والسلبية لمستقبلات هرموني الإستروجين والبروجيسترون على حد سواء.

والنساء اللائي يصبن بسرطان الثدي السلبي لمستقبلات الهرمونات تكون توقعات شفائهن أقل كثيرا من النساء المصابات بأنواع أخرى من سرطان الثدي.

وشملت الدراسة -التي عرضت أمس في لقاء للرابطة الأميركية لبحوث السرطان في لوس أنجلوس- نساء أعمارهن تصل الـ55 فما فوق، بينهن 995 مصابة بسرطان واسع الانتشار، وكانت النتيجة أن الرضاعة الطبيعية زادت الحماية بغض النظر عن تاريخ الإنجاب، وهو ما اعتبرته الدكتورة أورسين هامّا لأن كثرة الأطفال اعتبرت في الماضي مهمة في الحماية من المرض فقط عندما تبدأ المرأة الإنجاب مبكرا.

دراسة أخري
اظهرت دراسة حديثة أن المرأة إذا قامت بارضاع طفلها لمدة سنة خلال حياتها كلها فإن ذلك يقلل من مخاطر اصابتها بمرض سرطان الثدي.

وقد قامت مؤسسة ابحاث السرطان العالمية بتحليل 7 آلاف دراسة سابقة، وتوصلت إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل الاصابة بسرطان الثدي بنسبة 4.8 في المائة.

وتبلغ نسبة الاصابة بسرطان الثدي عند النساء واحد إلى عشرة أي أن هناك امرأة تصاب بالمرض من بين كل 10 نساء وهو ما يعني أن انخفاض نسبة الاصابة به في حالة الرضاعة الطبيعية تبلغ 0.5 في المائة.

ويقول الباحثون إنه يتعين على النساء معرفة فوائد الرضاعة الطبيعية.

وكانت دراسات أخرى قد أشارت إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل نسبة الاصابة بالسمنة في الاطفال، كما أنها تنقل إلى الأطفال المناعة ضد بعض الأمراض المعدية منها أمراض الجهاز التنفسي.

إلا أن الأبحاث الحديثة أظهرت أن ثلاثة من كل 4 نساء في بريطانيا لا يعرفن أن الرضاعة الطبيعية تقلل من مخاطر الاصابة بسرطان الثدي.

وتقول الدراسة إن ثلاثة أرباع النساء يمارسن الرضاعة الطبيعية، إلا أن 22 في المائة منهن فقط هن اللاتي يواصلن الرضاعة الطبيعية بعد 6 اشهر.

وقد وجد أن الرضاعة الطبيعية تقلل من معدل الهورمونات التي تسبب الإصابة بالسرطان في جسم الأم مما يقلل من مخاطر الاصابة به.

ووجد ايضا أنه بعد أن تنتهي الرضاعة الطبيعية يتخلص جسم المرأة من الخلايا الموجودة بالثدي التي قد يكون الحامض النووي فيها قد تعرض للضرر.

وقالت الدكتورة راشيل ثومبسون: "إننا نريد أن نروج لرسالة مؤداها أن الرضاعة الطبيعية شئ إيجابي يمكن أن يقلل من نسبة الاصابة بسرطان الثدي".

ومضت قائلة "بعد أن ظهر دليل على أن الرضاعة الطبيعية تقلل من الاصابة بالسرطان فإننا نوصي النساء بالرضاعة الطبيعية لمدة 6 اشهر يمكنهن بعدها الاستمرار عن طريق الرضاعة الصناعية".