أسباب مقنعة للهروب من العلاقة الحميمية

تختلف المرأة عن الرجل في مفهوم العلاقة الحميمة حيث يعتبرها الرجل مصدر لإشباع جسدي شهواني بغض النظر عن حالة أو قابلية الطرف الآخر، وفي أغلب الأحيان لا يقدر ما تمر به المرأة من متاعب، بينما تنظر المرأة لهذه العلاقة من وجهة نظر عاطفية رومانسية فهي لا ترغب في ممارستها إلا في جو متكامل ومثالي بحيث تكون مستعدة لها جسديا ونفسيا، لذلك يصعب عليها ممارستها عندما تكون مرهقة جسمانيا أو مريضة وكذلك إذا كانت تمر بظروف نفسية سيئة، وفي هذه الحالة وعندما يكون الزوج غير مقدر لهذه الظروف لن يكون أمامها إلا اختلاق الأعذار للهروب من هذه المشكلة ويجب أيضا أن تكون تلك الأعذار مقنعة له.
وهنا بعض الأعذار التي يمكنك اللجوء لها عندما تكونين غير مستعدة.

1- أخبريه أنك تعانين من الانتفاخ:

يعتبر السر لأفضل عذر للتهرب من ممارسة العلاقة الحميمة هو اللجوء إلى شيء لا يمكن لزوجك أن يتغاضى عنه، لكن يجب اختيار عذر ذكي لأنك إذا تظاهرت بأنك مصابة بالبرد بدون أن يبدو عليك ولو لمحة من العطس أو السعال لن يمشي الحال، لذلك يعتبر الانتفاخ سبباً مقنعاً جدا، فليس هناك رجل يجازف ويمارس العلاقة الحميمية مع زوجته وبطنها منتفخة ممتلئة بالطعام والأسوأ من ذلك وهي الغازات.
ولن يكون الأمر مناسباً أبدا في هذا الوضع الحرج حتى لو كان من صنع خيالك.

2- استخدام أمور نسائية:

بالطبع لا ننصحك بتقديم أي عذر يثير قلق زوجك على صحتك، لكن هناك أمور نسائية يستحيل معها أن يمارس الزوجان العلاقة الحميمة وهذا من الناحية الصحية والشرعية كأن تخبريه أنك في فترة الدورة الشهرية، وتأكدي أنه لن يحاول التأكد من ذلك.
وقد يكون الأمر أنك مصابة بشد عضلي في الرقبة أو الكتف أو الساق وأنت غير قادرة على الحركة مما يصعب معها أيضا إقامة العلاقة، وحاولي أن تقنعيه أن الأمر لن يستغرق وقتاً طويلاً حتى لا يصر على أخذك للطبيب والخضوع للأشعة ليتأكد من أن الأمر ليس خطيرا.

3- تعانين من مشكلة معوية:

غير الانتفاخ هناك مشكلات متعددة تتعلق بالمعدة وتعيق إقامة العلاقة الحميمة ومنها التظاهر بأنك مصابة بالإسهال بحيث تترددين على التواليت كثيرا كل دقائق وبهذا لن يصر على شيء ولن يدخل معك ليتأكد مما تقولين واستمري في ذلك حتى يغرق في النوم ثم اذهبي أنت أيضا للنوم وبذلك أنت نجحت في إفشال محاولاته والهروب منه.

4- تأجيل حالة الإشباع:

ليس لدى المرأة مشكلة من المداعبة بدون الوصول لحالة الإشباع، ولديك اتجاهات أخرى عند الرغبة في الهروب من العلاقة الحميمة، ففي المرة القادمة عندما لا تشعرين بالرغبة في إتمام العلاقة استخدمي سحرك وأنوثتك مع همساتك الرقيقة في أذن زوجك لتقنعيه بالانتظار.
بعد المداعبة أخبريه أن العلاقة ستكون أكثر قوة إذا تم تأجيلها لليلة التالية وبهذا سيقضى نهار الغد كله يفكر في الأمر ثم عندما يحين الوقت ابدأي قبله في أي عمل وتظاهري أنك منهمكة به حتى يتخلى عن الفكرة وينسى.

5- ألم الظهر:

يعتبر ألم الظهر مشكلة صحية أخرى لا يمكن تجاهلها، وإذا لم يكن زوجك مستعدا لممارسة العلاقة الحميمة من جانبه فقط فسوف يكون الأمر صعباً، لذلك إذا وجدت أن حالته المزاجية ترغب بشدة في إقامة العلاقة وأنت عكس ذلك على الفور اذكري أكثر من مرة أن ظهرك يؤلمك بشدة وتأكدي أنه لن يذكر فكرة العلاقة على الإطلاق.

6- ضعي قناعاً على وجهك:

ترغبين في الذهاب للنوم وفي نفس الوقت يحاول زوجك البدء في العلاقة الحميمة، اذهبي إلى الحمام وضعي ماسك (قناعاً) على وجهك مدعية أن بشرتك بحاجة إلى بعض الاهتمام، إنه تصرف قاس، لكنه يتفهم أن روتين الجمال شيء هام للمرأة ولن يحاول أي شيء ووجهك مثل الأرض الطينية، وسيأخذ وقتا حتى يجف مثل الصحراء.

7- مزيج من الصداع والحاجة للنوم:

الصداع من الأعذار الشائعة التي اتبعتها الكثير من النساء عبر العصور القديمة للهروب من العلاقة الحميمة ويمكنك استخدامه كوسيلة سهلة فهو لن يأخذك إلى الطبيب بسبب الصداع وسوف يصدقك لأنه ظاهرة تصيب الجميع، فأخبريه أن رأسك يؤلمك وبحاجة إلى قسط من الراحة وبهذا تتمكنين من الخلاص.
أهم شيء عليك سيدتي أن لا تستخدمي هذه الأعذار إلا عند الضرورة في حالة وجود استحالة نفسية لممارسة العلاقة ولديك زوج لا يقدر ذلك، بمعنى أن يكون هذا التظاهر في حالات نادرة.
نعلم أن المرأة لا تكون راغبة في العلاقة الحميمة في أوقات كثيرة يكون الزوج راغباً بشدة بها وهذه حقيقة، لكن لا تتعودي على اللجوء لها مرارا وتكرارا حتى لا تحدثي شرخا في العلاقة الزوجية الحميمية فقد يمل الرجل منك أنت أو يشعر أن حبك له قد أصابه الفتور، وفي هذه الحالة تعلمين جيدا أن الرجل لا ينتظر طويلا ويلجأ إلى أسرع الحلول وهي الاستسلام لأول امرأة تعرض عليه حبها ويتزوجها وما هو أسوأ من ذلك وفي النهاية أنت الخاسرة الوحيدة.