بسبب قيادتها وهي مخمورة .. ليندسي لوهان مرة أخرى إلى العلاج من الإدمان

تواجه الممثلة الأميركية لينزي لوهان مشكلة تهدد سمعتها الاجتماعية، وربما الفنية، بعد أن اعتقلت أخيرا تحت شبهة السياقة تحت تأثير الكحول أو المخدرات. ولكن ما يهون الأمر عليها انها لن تتبع باريس هيلتون إلى زنزانة السجن هذه المرة. وعادت، حسب متحدثة باسمها أول من امس، لتعيد علاجها من إدمان المسكرات.
واعتقلت لينزي لوهان، 20 عاما، يوم السبت الماضي تحت الشبهة المذكورة بعد صدمها حافة في منحنى بشارع «صن ست بولفار» بسيارتها المرسيدس في هوليوود بولاية كاليفورنيا الساعة الخامسة صباحا، حسب شرطة بيفرلي هيلز.


ولكن لم تؤخذ إلى الحراسة لأنها أسرع بها إلى المستشفى لمعالجة إصابات طفيفة.

ومما زاد الطين بلة ان هذه الجنحة، في حد ذاتها، كبيرة على نحو ما، إذ أن لوهان لم تبلغ بعد سن الحادية والعشرين، العمر القانوني الذي يسمح فيه بتناول الكحول في ولاية كاليفورنيا. وكذلك فإن الممثلة اليافعة، حسب «دب.ا»، تنتظرها مشكلة أخرى، لعلها الأعقد مع القضاء، بعد ان عثر على كمية من المخدرات في سيارتها.

وناشدت ليزلي سلون زيلنك، المتحدثة باسم النجمة الأميركية، وسائل الإعلام والصحافيين أن يحترموا خصوصيتها ويبتعدوا عنها ويقدروا أن الحالة التي تمر بها لوهان هي فترة علاجية مهمة تمر بها كسائر المرضى الذين يتلقون علاجهم في المصحة التي عادت إليها. وهذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها لوهان مصحة لعلاج الإدمان.

فقد دخلت النجمة المعروفة في محافل سهرات هوليوود الصاخبة من قبل للعلاج في «مركز وندرلاند لمعاجة الإدمان» في لوس أنجليس بعد أن سقطت مغشيا عليها عقب سهرة أقيمت بعد حفل جوائز الغولدن غلوب في يناير (كانون الثاني) الماضي.