تهم التحرّش الجنسي تلاحق مايكل جاكسون إلى قبره..

لا تزال تهم التحرّش الجنسي تلاحق ملك البوب الأميركي مايكل جاكسون، بالرغم من مرور سنوات على رحيله، والجديد هو تقدّم مصمّم رقص شهير بدعوى يؤكد فيها أن النجم الراحل تحرّش به يوم كان طفلاً.
 
وحصل موقع "تي إم زي" الأميركي على وثائق قانونية تقدّم بها وايد روبسون (30 سنة)، يطالب فيها عائلة جاكسون بمبلغ مالي تعويضاً عن تحرّش الراحل به جنسياً خلال طفولته.
 
وأوضح أن وايد، الذي بات الآن مصمّم رقص مشهور ارتبط اسمه بنجوم مثل بريتني سبيز وآشر وبينك وغيرهم، يزعم أن جاكسون تحرّش به جنسياً.
 
يشار إلى أن روبسون كان في الخامسة من العمر يوم تعرّف على جاكسون، وقامت بينهما صداقة استمرت سنوات، حتى أنه كان ينام في منزل الراحل في لوس أنجلس ولاس فيغاس منذ سن السابعة وحتى بلوغه الـ14 من العمر، وأطل في إحدى أغاني جاكسون يوم كان في الثامنة.
 
وأدلى روبسون في العام 2005 بشهادته خلال محاكمة جاكسون بالتحرّش بولد آخر، ونفى أن يكون تحرّش به يوماً.
 
وكان إيفان تشالندر قد أبلغ السلطات في مدينتيّ لوس أنجلس وسانتا باربرا خلال تسعينيات القرن الماضي، أن جاكسون تحرّش جنسياً بابنه جوردان الذي كان في الـ13 من العمر في ذلك الوقت.
 
وقد رفع تشالندر وابنه دعوى قضائية على النجم، غير أنهما توصّلا إلى تسوية قضت بنيلهما مبلغ 15 مليون دولار.