بعد ثلاثة أيام باريس هيلتون تغادر السجن لأسباب «صحية»

أطلق سراح باريس هيلتون، وريثة سلسلة فنادق «هيلتون»، من السجن مبكراً صباح أمس بعد قضائها فقط 3 ايام من عقوبتها لانتهاكها لوائح فترة مراقبة. وقال قائد شرطة لوس أنجليس، ستيف ويتمور، ان هيلتون ستبقى قيد الاقامة الجبرية في منزلها لقضاء ما تبقى من عقوبتها.
وأوضح ويتمور أنه تم تركيب جهاز تتبع إلكتروني على كاحل هيلتون قبل السماح لها بالعودة الى منزلها حيث ستقضي 40 يوماً تحت الإقامة الجبرية لـ«أسباب طبية». وهذه المرة الثانية التي تخفض فيها العقوبة ضد هيلتون، اذ كان القاضي قد حكم عليها بالسجن 45 يوماً في 4 مايو (ايار) لخرقها حكما سابقا يمنعها من قيادة سيارتها إثر الحكم عليها سابقاً بقيادة السيارة وهي تحت تأثير الخمور، ليعود ويخفض هذه العقوبة الى 23 يوماً الاسبوع الماضي. وكانت هيلتون، التي تعتبر من اشهر اثرياء لوس انجليس، قد مكثت ثلاثة ايام في زنزانة انفرادية، مساحتها 2.4 متر عرضاً و3.7 متر طولاً قبل الافراج عنها امس. وبينما رفضت الشرطة التعليق على سبب اطلاق سراحها، قال برنامج «"انترنتيمنت تونيت» انه اطلق سراحها لـ«اسباب صحية» تعود لظهور حساسية على جلدها.