هل أنت من ضحايا العمل؟ اقرأ الآتي

فالإرهاق هو الاستجابة الشائعة للتعب والضغط المستمر، وهو ما يعمل على تآكل الصحة البدنية والنفسية.

وبدوره يتحول ذلك الإرهاق إلى مشاكل صحية مزمنة مثل أمراض القلب والاكتئاب، وقد يزيد الأمر حدة من خلال إيجاد صعوبة بالغة في حل تلك المشاكل مما يزيد من حدوث إصابات العمل المختلفة.

فالاحتراق الوظيفي هي مشكلة شائعة لدى مقدمي الرعاية والعاملين بها وكذلك المعلمين، ولكن أي وظيفة يمكن أن تؤدي إلى ذلك الاحتراق إذا تواجدت بعض العناصر فيها

- كان لديك ضغط عمل غير واقعي: فالكثير من الناس لديهم القدرة وعلى استعداد لوضع المزيد من الأعباء على عاتقهم، بهدف إنجاز مشروع أو عمل معين. ولكن مواجهة مواعيد نهائية مستحيلة هو ما يكلف المرء أكبر من طاقته، وهو ما يعد السبب الرئيسي للاحتراق الوظيفي.

- إذا كنت لا تكافأ أو يعترف بعملك: فإن الشعور بالتقدير والاعتراف بعملك هو أهم جزء من الرضا الوظيفي، وهذا يمكن أن يأتي في شكل مدح عام أو خاص أو مكافآت مالية.

- كنت مقيدا: حيث إنه شيء محبط أن تكون مسئولا عن شيء ما وفي نفس الوقت غير مصرح لك باتخاذ القرارات. فالشعور بالعجز ينشأ عن عدم القدرة في التأثير وحل المشاكل.

- كنت تشعر أنك لا تعامل بشكل لائق: فعدم المساواة في الأجر يمكن أن يعلب دورا أساسيا في شعورك بعدم التقدير، ومن ثم فينبغي على القادة النظر في ذلك الأمر بعين الاعتبار.

- ليس لديك أمل في التغير: فالضغط والإرهاق قصير المدى يسهل التعامل معه، وذلك لأنك تتمكن من رؤية النور في نهاية النفق. ولكن فقدان الأمل في التغير ينشأ مع الشعور باليأس وأنه لا مفر أو نهاية لذلك الإرهاق، ومن هنا يحدث الاحتراق الوظيفي.

 

- التركيز على الأنشطة خارج العمل: فعليك البحث عن أنشطة المتعة والراحة النفسية بعيدا عن العمل، فهي يمكن أن تساعدك في التعافي من ضغوط العمل وتجنبك دوامة من الإرهاق.

يمكنك أيضا تعزيز الصداقات خارج العمل، حيث إن الأصدقاء الداعمين يمكن أن يعطوك وجهة نظر جديدة في الحياة. كذلك فإن الأنشطة والأصدقاء خارج العمل تساعدك فى إبعاد نفسك عن العمل، ومن ثم توسيع وزيادة ثقتك بنفسك ومعرفتك بالأشياء من حولك.

- التحدث إلى مديرك: إذا شعرت بالمزيد من الضغط، اسأل مديرك عما يتوقعه منك أن تقوم به، اطلب منه أيضا السلطة أو المصادر التي تحتاجها لإتمام عملك، وإذا لم تستطع الحصول على ما تريده، فيمكنك إذن الانتقال إلى إدارة أخرى.

- نم، كل، تمرن جيدا: وهم من أساس بناء الصحة الجيدة، ومن ثم اعمل على الحصول على قسط كاف من النوم، وتناول الأطعمة الصحية مع ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام، ولا تنس التحقق مع طبيبك قبل زيادة مستوى نشاطك.