ساعدي طفلك على الاستيقاظ وهو سعيد هكذا

عندما توقظين طفلك بطريقة تجعله يفتح عينيه وهو يبتسم أو يضحك سعيدا يعود ذلك بالتأثير الإيجابي على حياته وعلى من يقابله خلال يومه، لذا حاولي تعلم الطرق التالية حتى تحققي هذا الهدف وبدلا من البكاء والصراخ اجعليه يسعد.
 
عليك تخطي استخدام المنبه:
إذا استطعت الخروج من السرير بدقائق قليلة قبل موعد استيقاظ طفلك حتى تغلقي المنبه قبل أن يدق، فهذه من أفضل الطرق المفيدة التي تساعده على الاستيقاظ بسعادة، وبدلا من صوت المنبه المزعج اجعليه يفيق على صوت أمه الناعم الحنون؛ لأن هذه الطريقة لها تأثير كبير على صباحه وعلينا جميعا.
 
حفزيه بقائمة مفرحة:
عندما تبدأين بإيقاظه هناك بعض الأشياء التي ستسعده وتوقظه بطريقة هادئة متفائلة وهي:
- أولا ابدأي كلامك بصباح الخير بصوت مفرح إيجابي.
 
- استخدمي صوتاً هادئاً مريحاً.
 
- قومي بتدليك رقيق لظهره.
 
- حدثيه عن كل شيء جيد ومفيد سيحدث خلال يومه.
 
- لست مضطرة لرفع صوتك حتى تلفتي انتباهه وهو يغادر أرض الأحلام "السرير".
 
- عندما يبدأ في التقليب أخبريه أن شخصاً يحبه سوف يأخذه إلى المدرسة اليوم وأنه سيلعب لعبة مسلية بعد عمل الواجب المدرسي.
 
- حدثيه عن مفاجأة ستقومين بها في المساء.
 
- أو عن فيلم لطيف سوف تشاهدانه هذا المساء على العشاء وسوف تصنعين له فوشار شهياً ليتناوله وهويشاهد الفيلم.
 
وبهذا سوف يسرع في الاستيقاظ لتحقيق ما قد وعدتيه من إمتاع خلال يومه.
 
أي طعام صحي مفيد:
هل يكره طفلك البيض بينما يحب صدور الدجاج المطهية ؟ أو يكره دقيق الشوفان بينما يحب الفلفل الحار الشهي ؟ لا يطيق الموز بينما يعشق البروكلي ؟ من قال إن وجبة الإفطار لابد أن تكون أصنافاً محددة أو نمطية، حضري الإفطار بأنواع الأطعمة على ذوق طفلك المهم أن يتناول وجبة صحية وأن لا يذهب للمدرسة وهو جائع.
 
قد تعتقدين أن وضع طعام يعتاد الطفل تناوله على العشاء مع وجبة الإفطار شيء محرم، بينما إن فعلت ذلك أنت تحفزين طفلك على تناول الإفطار بشيء جديد.
 
اسمحي له اختيار ملابسه قبل النوم:
بدلا من العجلة في اختيار ملابس الطفل في الصباح والوقت ضيق والتفاجؤ بأن ما يريد ارتداءه قد يكون متسخاً أو لا يستطيع إيجاده أو غير مكوي، علمي طفلك اختيار ملابسه من المساء مع مراعاة الطقس والمكان الذي سيذهب إليه في اليوم التالي، مع مساعدته في عمل ذلك لأن هذا يعلمه الاعتماد على النفس ووضع اختياراته بنفسه وذوقه الخاص، ليستيقظ وهو مطمئن أن كل شيء جاهز ولن يتأخر عن موعده وتجنبيه الشعور بالقلق والتوتر.
 
حضري له قصة ليستيقظ عليها:
ليس من الضروري أن ترتكز قصص الأطفال على الأكشن أو الخيال العلمي الذي يستمر لنصف ساعة أو أكثر، إنما يمكن أن تكون شيئاً تجميعياً سريعاً يمكن أن يتكون حتى من جملتين فقط، فحاولي عمل ذلك أثناء إيقاظه من النوم لتصبح عادة تجعله ينتظر بتشوق ما ستخبرينه به في الصباح وأنك لست منشغله عنه إنما به، فالقصة بمثابة حضن من الكلمات يشغل باله حتى الصباح التالي.
 
استخدمي حيوانك الأليف:
هل لديك كلب أو قطة تحب القفز على السرير؟ إذن استخدميه لصالحك واجعليه مفاجأة في الصباح لإيقاظ طفلك فالأطفال تحب الحيوانات الأليفة ويفضلون الاستيقاظ وهي تداعبهم ليبدأ يومه بالضحكات.
 
الاستيقاظ البطيء:
ليس من السهل جعل الطفل يحصل على كفايته من النوم بين كل الأشياء التي تشغله من مهام مدرسية وألعاب كمبيوتر وكتب وغيره من اللهو الذي يؤخر نومه ويجعله لا يرغب في الاستيقاظ صباحا في موعده المحدد، ويتسبب في الضغط عليه في تحضير نفسه والاستعداد للمدرسة.
 
بدلا من التعرض لتلك الضغوط اعملي جاهدة حتى يعتاد طفلك الذهاب إلى النوم مبكرا نصف ساعة ليستيقظ مبكرا نصف ساعة أيضا لتستخدمي هذا الوقت الإضافي في تحضير مائدة الإفطار أو اللعب مع حيوانه الأليف فوقت إضافي في الصباح يعني شعور الطفل بالاسترخاء والارتياح خلال يومه وحياته وتقليل ما يواجهه من توتر.