هل تعلم أن بجسدك أجزاء ليس لها فائدة ؟

يقولون أن بالجسد البشري أجزاء ليس لها فائدة من وجهة نظر علماء الغرب، ورغم أنني أعترض على ذلك وأؤمن بأن الله لا يخلق شيئاً مهما صغر أو كبر حجمه إلا لحكمة إذا كنا جهلاء بها فهو العالم يعلمها، لكن لا مانع من التعرف عليها والسبب الذي جعلهم يقولون ذلك.
 
ضروس العقل:
فيما مضى كانت ضروس العقل مفيدة، قبل تعبئة الطعام وتحضيره بطريقة سهلة، لكن قيمتها الآن أصبحت مثل قدم ثالثة، ورغم نعتها بكلمة "العقل" فنحن نشعر بالجنون عندما تبدأ في الظهور من كثرة ما نعانيه من مشكلات وآلام تنتج عنها، ولأنها لا تنمو بالحجم الطبيعي للضروس وتنمو في آخر الفك كما يكون اتجاهها خاطيء في أغلب الأحيان وعند حدوث ذلك فعليك خلعها وهذا يكون مؤلم للغاية، لذلك يقولون إنها عديمة الفائدة.
 
اللوزتان:
على عكس أسنان العقل التي تعتبر عديمة الفائدة تماما، للوزتين وظيفة معينة، ورغم أنها ليست هامة، خاصة عند النظر إلى ما تسببه من أضرار إذا أصيبت بالعدوى، فمن المفترض أن تقف اللوزتان كحائل يمنع دخول جميع المواد المسببة للحساسية والكائنات الدقيقة الضارة التي تهدد الجسم عند دخوله عن طريق الفم.
 
المشكلة أن بعض الناس لديهم لوزتان شديدة الحساسية ويضطرون لإزالتهما وهذا مؤلم أيضا، وهناك من يولدون بثلاثة بدلا من لوزتين، وبما أن إزالتهما لا تسبب أضرار ملحوظة فيقولون إنها لا فائدة منها.
 
اللحمية "الزوائد الأنفية":
تقع في الجمجمة في الجزء الخلفي من الأنف وتعمل كحاجز لمنع استنشاق جميع أنواع البكتريا والفيروسات، لكن عندما يتقدم الإنسان في العمر تصبح تلك الزوائد الأنفية عديمة الفائدة لأنها تتقلص مع الوقت وتضعف.
 
الثنية الهلالية:
الثنية الهلالية هي الكتلة اللحمية التي تقع في زوايا عينيك الداخلية وتنتج الشيء الذي ننظفه عند الاستيقاظ كل صباح، ورغم أن لها دور في الحفاظ على سيل الدموع عبر البحيرة الدمعية والسماح لكرة العين بالدوران وعدم الالتصاق بمقلة العين، إلا أنها عديمة الفائدة كما يعتقدون.
 
الزائدة الدودية:
يعتبر هذا الجزء القصير من الأمعاء مثل طريق مسدود، وكان من المعتاد أن تكون مفيدة وهذا كان من وقت طويل جدا جدا فيما مضى، أما الآن فهي بالنسبة لنا عديمة الفائدة، المشكلة أنها معرضة للعدوى وإذا حدث ذلك أمامك أسبوع فقط للتخلص منها جراحيا، ويقولون إنك أن أكثرت من تناول الحبوب فإنها تعلق بها وتسبب العدوى والانفجار، إذن فوجودها مثل عدمه وعدمه أفضل.
 
عضلات مقف الشعرة:
تعني الأشياء التي تسبب القشعريرة، إنها عضلات دقيقة الحجم تعمل عندما تتعرض للشعور بالخوف أو البرودة وتجعل الشعر الموجود بجسمك يصبح مثل الجندي الواقف، فهل تعلمين أن بجسمك البلايين منها فبكل شعرة هناك عضلة منها تلتصق بالبصيلة، لكن ليس لها فائدة محددة.
 
حلمتي الثديين عند الذكور:
ليس لهما أي دور بجسم الرجل إلا القليل من إثارة الشهوة الجنسية الخاصة به، وفي قليل جدا من الحالات النادرة يمكن أن ينزل منها اللبن وهذا شيء لا يفتخر الرجل به.