كيف تتحدثين إلى الرجال

 كيف تتحدثين إلى الرجال
كيف تتحدثين إلى الرجال

الجميع لديه نقاط عالقة سواء كانت العمل أو العلاقات أو الحياة بصفة عامة، ولكن هذا شئ طيب ومدهش لأن عملية التعلم هى ما تجعلنا أفضل، ربما تناضلين مع بعض السلوكيات أو المخاوف التى قد تمنعك من الاستفادة القصوى من حبك للحياة، ولكن رغم ذلك لا داعى للقلق فهنا سوف نعطيك بعض النصائح للتغلب على تلك المخاوف.
 
واحدة من العقبات الأكثر شيوعا لمزيد من الرومانسية فى حياة المرأة هى نقص التخاطب، والخبر السار هو أنه يمكنك تعلمها وتطبيقها على الفور فى حياتك اليومية خاصة فى الوقت الذى تكونين فيه مع زوجك المحتمل.
 
فى كثير من الأحيان تكمن المشكلة فى أن بعض الفتيات لا يعلمن أهمية وجود أسلوب للتواصل الصحيح، ليس لأنهن يجهلن أهمية الحوار ولكن لأنهن يجهلن كيفية إجراء محادثة، إذا كنت تودين أن تصبحى متحدثة أفضل من المهم أن تنظرى إلى نمط الكلام الذى اعتدت عليه فى نشأتك وستجدين النتيجة عكسية، ففى بعض الأحيان عليك الرجوع خطوة إلى الوراء وأن تتساءلى ما إذا كنت قد وقعت فى عادات معينة بدون إدراك منك.
 
لذلك فإن الخطوة الأولى نحو التحسن هى الوعى الذاتى، بالطبع لا أريدك أن تبدأى فى ضرب نفسك عندما تشعرين بأن الطريقة التى تتحدثين بها إلى الرجال ليست جذابة كما تريدينها أن تكون، ولكن كما قلت سابقا هناك مجال للتحسين وإنه بالطبع لشئ جيد أن نعرف بالضبط المناطق التى يمكن تحسينها.
 


أريدك أن تتبعى النصائح التالية والنظر فيما يمكنك استخدامه منها لتحسين أسلوب الاتصال الخاص بك:

 

الألفة هى المفتاح:
قد يكون هذا أبسط ما يقال فى العالم ولكن الحقيقة هى أن الكثير من النساء الرائعات لديهن صعوبة فى القيام بذلك، وبطبيعة الحال لا يمكنك إنشاء شئ لا يمكنك تثبيته، لذلك دعونا نوضح الضباب المحيط بهذا الموضوع والتعرف على ما هو عليه بالضبط، باختصار وجود الألفة هو حول وجود اتصال مع شخص ما.
 
اسمحوا لى أن أقدم صورة أكثر وضوحا لو كنت فى حفلة مليئة بجميع أنواع الرجال الرائعين والودودين وأى واحد منهم من المحتمل أن تقعى حقا فى حبه؟ بما أنهم جميعا ذوو جاذبية سواء بصريا أو عقليا قد يكون لديك صعوبة فى معرفة الرجل الذى يناسبك.، وفرصتك هى أن الرجل الذى يفهمك حقا هو الذى ربما تودين مواعدته، أنا متأكدة من أنك ربما قابلت فى حياتك شخصا واحدا على الأقل شعرت بانجذاب شديد إليه، هذا لأن هذا هو الشخص الذى ربما يعكس شخصيتك وأفكارك ومشاعرك.
 
هذا الشعور بكونك على صلة بأحدهم هو معنى الألفة بالضبط، لحسن الحظ فإنه فى الواقع ليس من الصعب على الإطلاق القيام بذلك فى الأحاديث اليومية، وأول شئ نأخذه فى عين الاعتبار هو أن عليك أن تكونى فى نفس الصفحة مع الشخص الذى تتحدثين معه بمعنى أن تكونى مهتمة جدا بما يقوله.
 
هناك طرق سهلة للقيام بذلك:
على سبيل المثال عليك أن تصغى للمفاهيم والقيم المعينة التى هى قريبة شخصيا إلى الشخص الذى تتحدثين معه، وفى وقت لاحق يمكنك إعادة نفس المفاهيم عليه وتوضحى رغبتك فى قضاء بعض الوقت بمفردك، ففى نهاية اليوم تودين أن تقضى بعض الوقت بجوار ذلك الشباك مع كتاب جيد وكوب دافئ من شاى البابونج وهذا يساعد بالفعل بعد يوم من التوتر وأنتن تعرفن ما أعنيه.
 
خذى خطوة إلى الوراء وشاهدى عينيه تلمعان كشجرة عيد الميلاد عندما تعيدين إليه شيئاً قريباً من قلبه بطريقة حقيقية ستؤثر كلماتك عليه تأثيرا كبيرا، لذلك فإن للألفة علاقة كبيرة بالتحدث بنفس اللغة.

والأن بالطبع لا أريدك أن تبدأى فى محاكاة كل ما يقوله مثل الببغاء وإنما تفعلى ذلك بالمعنى العاطفى، اكتشاف والتحدث عن القيم التى يتردد صداها مع كل منكم هى طريقة جيدة لتتحدثا نفس اللغة، وعندما تفكرين فى الأمر فنحن فى كثير من الأحيان نتكيف مع وسائل التعبير اعتمادا على السياق الذى نتحدث فيه.