احذرى سيدتى فقد يقلل الإجهاد فرصك فى الحمل

 احذرى سيدتى فقد يقلل الإجهاد فرصك فى الحمل
احذرى سيدتى فقد يقلل الإجهاد فرصك فى الحمل

عادة ما يعتقد البعض أن التوتر والإجهاد يعرقل صحة الفرد من نواح عديدة؛ منها أنه يعترض طريق الحمل للأزواج الذين يرغبون فى الإنجاب، وبالتالى لابد للمرأة من تقليل مستويات التوتر اليومية قبل التخطيط للحمل وذلك لحمل سلس وصحى.

وهنا نوضح كيف تؤثر مستويات التوتر العالية على الحمل:
يمكن أن يؤدى إلى انخفاض إنتاج البيض:
الإجهاد يقلل الإفرازات الهرمونية المختلفة فى الجسم والتى تؤدى إلى خلل فى النظام، فالإجهاد يعطل سير عمل منطقة تحت المهاد والغدة المسئولة عن حسن سير العمل وإفراز هرمونات مختلفة من نظام الغدد الصماء، بدوره يؤثر هذا أيضا على الهرمونات التى تساعد فى إنتاج البويضة أو البيض. وعندما يقف التوتر والإجهاد فى طريق الإباضة فإنه يوصف بالإباضة المتأثرة بالتوتر، هذه الحالة تؤدى إلى الإباضة فى وقت متأخر فى الدورة أو عدم الإباضة على الإطلاق وبالتالى تؤدى إلى مشاكل فى الحمل.
 
يؤثر على خصوبة الرجال:
التوتر يتدخل ليس فقط فى الوظائف الإنجابية للإناث، بل إنه يعطل سير العمل فى الجهاز التناسلى الذكرى، فالتوتر المزمن سواء كان جسديا أو عقليا يؤدى إلى انخفاض إنتاج التستوستيرون وعدد أقل من الحيوانات المنوية ومشاكل أخرى مثل عدم القدرة على الانتصاب والتى يمكن أن تسبب صعوبة الحمل عند الزوجين على الرغم من رغبتهما.
 
يعطل عمل نظام الغدد الصماء:
الإجهاد لا يؤدى دائما إلى التأثير على القضايا الإنجابية بشكل مباشر، ولكنه يؤثر على التغيرات الهرمونية المختلفة التى تحدث فى الجسم والتى تزعج الوظائف العادية مثل عدم انتظام النوم والهضم والتعب، كما يمكن لزيادة الوزن أن تؤثر بشكل غير مباشر على الدورة التناسلية فى المرأة وانخفاض عدد الحيوانات المنوية فى الذكور.