حقائق مذهلة عن ركلات طفلك

بالنسبة لمعظم النساء الحوامل إنه لشعور خاص تجربة ركلات طفلها، فى حين أنه يشير بالتأكيد إلى أن نمو الطفل بداخلك قد وصل إلى مرحلة جديدة وأن رحلة الحمل وصلت إلى مستوى جديد، ولكن عادة تتساءل الأمهات عن ما تعنيه هذه الركلات حقا أو عن ما يحاول جسمها الحامل أن ينقل لها.

 

نحن نعلم جميعا أنه مع نمو الطفل يبدأ فى التحرك داخل الرحم ويشار إلى الركلات بأنها حركات يقوم بها الجنين داخل الرحم، وعلى الرغم من أنها عادة ما يطلق عليها ركلات إلا أنها تشمل حركة الحجاب الحاجز وحركات اليد والتقلب جنبا إلى جنب والشقلبات وأكثر من ذلك، ولذلك يشار إلى هذه الحركات بالركلات غالبا.

 

داخل الرحم يحاول الجنين أن يمد أطرافه للاسترخاء أو التحرك وبالتالى تشعرين بالركلات، هذه الحركة هى جزء من النمو الطبيعى للطفل، فقد يركل الطفل أيضا استجابة للمؤثرات الخارجية مثل الصوت والضوء أو حتى المواد الغذائية التى تتناولها الأم.

 

الطفل السليم الذى ينمو بشكل طبيعى يركل حوالى 15 – 20 مرة فى اليوم الواحد وعادة ما سوف يركل أكثر بعد تناول وجبة استجابة للصوت العالى.

 

ولكن هذه الركلات يتم التقاطها بواسطة فحص الموجات فوق الصوتية، ومن المبكر أن تشعر بها الأم فى هذا العمر، ومع ذلك يمكن للأم أن تشعر بالركلات بعد 18 أو 19 أسبوعا من الحمل، ولكن للشعور بالركلات الأولى تحتاج الأم أن تكون يقظة جدا وسوف تشعر فقط بحركة طفيفة فى البطن، وفى الأسبوع الـ 24 قد تشعر الأم بالركلات أكثر من اللازم.

 

الطفل السليم كما سبق أن أشرنا يركل حوالى 15 – 20 مرة فى اليوم الواحد، وحركات الجنين المنخفضة يمكن أن تثير القلق لأن هذا يعنى أن الجنين ربما لا يحصل على التغذية الكافية أو الأكسجين.

 

وينبغى إجراء تقيم مفصل للأم والجنين بواسطة الفحص بالموجات الفوق صوتية واختبار عد الإجهاد والذى يتحرى أنماط معدل خفقان قلب الجنين وذلك لتقييم السبب الرئيسى فى ضعف حركات الجنين، وأحيانا قد يكشف الكشف عن مشكلة خطيرة والتى ربما تؤدى إلى الولادة الفورية لإنقاذ الجنين.

 

وعلى عكس الشائع فالطفل الذى يركل قليلا لا ينم عن شخصية هادئة ولكن يعنى أن طفلك بحاجة للمساعدة. إذا لم يتحرك الطفل فى غضون ساعة على الرغم من كل ما يحدث فى بيئتك من تناول الطعام وغيره من المؤثرات فإن ذلك يستدعى القلق، فأحيانا حركات الطفل تميل للإبطاء عندما تنخفض مستويات السكر الخاص بك.

 

أحيانا يرتاح الجنين داخل الرحم لمدة 40 – 50 دقيقة، وبعد الأسبوع الـ 36 قد يكون هناك تباطؤ فى حركات الجنين بسبب توافر فضاء أقل لحركته.