اشهر فضائح النجوم لعام 2007 !!

شهدت نجمات هوليوود الصاعدات وبعض نجمات الموسيقى سنة مضطربة إذ دخل بعضهن السجون وتعرضن لمضايقات من قبل مصوري المشاهير وتوفيت احداهن.


فقد عثر على آنا نيكول سميث نجمة الاثارة الأمريكية (1967-2007) ميتة في ظروف غامضة في الثامن من فبراير اثر تناولها جرعة مفرطة من الادوية بعد اشهر على وفاة ابنها البالغ من العمر 20 عاما في ظروف مماثلة.

وعلى مدى اسابيع خاض اقاربها معركة قضائية حول دفن جثمانها ثم حول تحديد هوية والد طفلة سميث التي تدعى دانيالين وقد تصبح وريثة ثروة كبيرة.

وفي 1994 عندما كانت في الـ26 من العمر اكتسبت انا نيكول سميث شهرة كبيرة اثر زواجها من الملياردير هاورد مارشال الذي كان يكبرها ب63 عاما التقته في ناد للتعري في هيوستن.

واثير جدل ايضا حول وريثة اخرى لثروة كبرى، هي باريس هيلتون التي امضت 23 يوما في يونيو/حزيران في احد سجون لوس انجليس لانها كانت تقود سيارتها في حالة ثمل. وقد حكم على باريس هيلتون (26 عاما) بالسجن لمدة 45 يوما بعدما انتهكت المراقبة القضائية الخاضعة لها بسبب قيادتها السيارة في حالة ثمل.

ودخلت هيلتون السجن في الثالث من يونيو وافرج عنها بعد ثلاثة ايام بقرار من الشريف. وبررت الشرطة قرارها الافراج عن هيلتون باسباب صحية لكن المدعي العام في لوس انجليس روكي ديلغاديو طعن فورا بالقرار امام احد القضاة واعيدت الى السجن بعد موجة من الانتقادات والاستياء.

اما رفيقتها في تلفزيون الواقع نيكول ريتشي، فقد حكم عليها بالسجن اربعة ايام لقيادتها السيارة تحت تاثير الكحول والخضوع للمراقبة لمدة ثلاث سنوات. ولم تمض ابنة المغني ليونيل ريتشي بالتبني التي تنتظر مولودها الاول الا ساعة في السجن.

كما ان الممثلة ليندسي لوهان (21 عاما) الملاحقة ايضا بتهمة القيادة في حالة سكر بعد توقيفها مرتين خلال اسابيع، فلم تمض سوى 84 دقيقة في السجن من اصل الـ24 ساعة التي حكم عليها بقضائها في السجن.

لكن هذه النكسات قد تكون وجهت ضربة قاضية للمسيرة الفنية لهذه الشابة لا سيما وانها معروفة بصعوبة التعامل معها خلال تصوير الافلام ولانها امضت شهرين في مركز للمعالجة من الادمان في اوتا (غرب) هذا الصيف في حين ان افلامها الاخيرة لم تحقق نجاحا في الصالات الامريكية.

وفي الصيف الماضي اقدم الممثل اوين ويلسون علي محاولة انتحار عن طريق قطع شرايين  معصمه علاوة علي ابتلاعه لانبوب كامل من الاقراص .وإن كان السبب الحقيقي وراء تلك المحاولة هي افصاله عن محبوبته كاتي هودسن فهو الان قد استرد صحته  الي جانب صديقته الجديدة بطلة مسلسل "المرأة الخارقة "

والقلق نفسه يسود مسيرة المغنية البريطانية ايمي واينهاوس (24 عاما) التي رغم ترشيحها ست مرات لنيل جائزة غرامي 2008 تسجل نتائج كارثية في حفلاتها الموسيقية فيما يتم الغاء بعض جولاتها وذلك بسبب شبهات بتعاطيها المخدرات.
 كما لم تتحمل المغنية النجاح الساحق لالبومها  "Back to black". فقد دخلت في حالة من السكر  (تناول الكحول ) بصورة دائمة لا تستطيع المداومة علي حفلاتها ، مشاجرات مع زوجها علي قارعة الطريق ، تناول الجرعات المخدرة الزائدة ، نسيان تناول الطعام، الدخول في مشاحنات قضائية و التسكع في الشوارع شبه عارية.. ثم اغاء جولتها في نهاية العام .

بالطبع ان هذا العام يعد من اسوأ الاوقات التي مرت علي مغني الروك  الانجليزي ، و الذي لايبدو سعيدا بعد انفصاله عن كاتي موس ، حيث ادين عدة مرات  لحيازته المخدرات و خرقه المتتالي للقوانين بكل الطرق .
ربما كانت العدالة البريطانية تتزرع بالرأفة مع ذلك الطفل الفاسد  حيث اطلقت سراحه بوعود بالالتزام بالتوقف و العلاج من ادمانه  المخدرات،  و لكن دون ان يتحقق منذلك شيء .

لكن ابرز منعطف مأساوي عام 2007 كان النكسات المتتالية التي تعرضت لها المغنية الامريكية بريتني سبيرز.

فقد امضت المغنية التي باعت البوماتها اكثر من 76 مليون نسخة في العالم، شهرا في مركز لمكافحة الادمان في فبراير ومارس الماضيين بعدما اثارت صدمة لدى الرأي العام حين حلقت رأسها امام عدسات المصورين.

وفي ما كان يعتبر عودة كبيرة لها الى الساحة الفنية، ظهرت سبيرز للغناء على التلفزيون في 9 سبتمبر في بث مباشر عند افتتاح جوائز ام تي في الموسيقية لكن الصحافة الامريكية اجمعت على ان اداءها كان سيئا للغاية.

ثم تلقت سبيرز الضربة الاقسى مع خسارة حق حضانة ولديها الذي قرره قاض نظرا لسلوكها.

اما ممثلة مسلسل "هيروز" (ابطال) هايدن بانتير (18 عاما) فهي ملاحقة من مصوري المشاهير كظلها وقد نشرت اولى صور لها بالبيكيني في مجلة.

وفي المقابل ما يبعث بالامل في صناعة الفن، ميلي سايروس المغنية والممثلة التي اطلقتها شركة "ديزني" والتي تثير هستيريا اعجاب من الفتيات الصغيرات، وقد بلغت لتوها الخامسة عشر من العمر.