5 أخطاء شائعة تُفقد الثوم قيمته الصحية

قد يتفادى البعض تناول الثوم لما يخلفه من رائحة غير مستحبة بالفم إلى جانب تسببه أحياناً في إسالة دموع العينين، ولكن عندما نأخذ بعين الاعتبار فوائده الصحية فحينها سنتغاضى عن مساوئه وبلا شك سنتعامل معه بشكل إيجابي وسنقبل على تناوله، وحتى تتأكد وأنت تتناوله من استفادة جسمك بكل فوائده وعناصره الغذائية دون أن تفقد إحداها فعليك الاطلاع فيما يلي على بعض الأخطاء الشائعة التي يقع فيها البعض حين يتناول الثوم.
 
أخطاء ترتكبها لدى تناول الثوم
1- حبوب الثوم
قد ينفر البعض من التعامل مع الثوم بتناوله طبيعياً فيلجأون إلى حيلة أخرى للاستفادة من خصائصه الصحية وذلك عن طريق شرائه حبوب (أسبرين) وهي متوفرة بالصيدليات وللأسف يظنون أنهم بتلك الطريقة يستفيدون من كامل فوائد الثوم مع تجنب الرائحة، وفي ذلك يحذر الأطباء فتلك الطريقة لا تمنح الجسم الفائدة التي تساوي ما يمنحه الثوم الطبيعي أبداً، لذا ينبغي عليك أن تتقبل بعض عيوبه لتستفيد بكامل ميزاته.
 
2- الثوم المطهو
طهو الثوم هي الطريقة الأكثر شيوعاً التي يتبعها الكثيرون، قد يكون لديهم بعض الحق في أن الثوم المطهو يعطي نكهة رائعة للطعام ولكن ما فائدة النكهة دون الاستفادة بمكون (الأليسين) وهو المكون الأكثر أهمية والذي تُلغىَ فائدته بالطهو، والطريقة الوحيدة لتفعيل الأليسين والاستفادة من كامل فوائد الثوم بسحق فصوصه أولاً ثم تناوله نيئاً على حاله وإن لم تستطع فعل ذلك بطريقة أو بأخرى فيمكنك فرم بعض فصوص الثوم ولكن اتركها من 10 إلى 15 دقيقة وبعد ذلك أضف عليها البعض من عصير التفاح أوصلصاته أو أي نوع آخر مفضل لديك فذلك سيجعل طعم الثوم مقبولاً وستستطيع تقبله. 
 
3- كميات كبيرة تساوي نتيجة عكسية وإضرار للمعدة 
من المعروف أن تناول الثوم له فوائده الصحية الهائلة، أما عن تناوله بكميات ضخمة بشكل يومي فمن الأرجح أن يتحول ليكون خياراً ليس جيداً على المعدة لأن الإكثار من الثوم سيؤثر بالسلب على البكتيريا النافعة في الجسم فيقتلها، والحل أنه  يمكنك تناول مشروبات Kombucha و miso المخمرة إلى جانب تناول الثوم بالكمية التي ترغب بها نظراً لأن تلك المواد ستعمل على تعويض جسمك بالبكتيريا النافعة التي سوف تفقدها جراء تناولك الثوم.
 
4- الثوم القديم 
من الجدير بالذكر أن الثوم المعتق ليس كمثل الطازج فلن يمد جسمك بالفوائد ذاتها، وعن اختبار نوعية الثوم المستخدم فهو أمر غاية في البساطة فكل ما عليك هو النظر إلى الجزء الأخضر الصغير الذي يبدو واضحاً من منتصف نهاية فص الثوم ومع وجوده اعلمى أن المستخدم طازجاً وهو أجود وأصح ما يكون وإن لم تجدى هذا فاعلمى أن الثوم الذي تقبلين على استخدامه ليس بالمرجو.. حاولى دائماً انتقاء الثوم العضوي.
 
5- كميات ضئيلة من الثوم
هناك أناس يتناولون كميات ضئيلة من الثوم وإن صح التعبير فهي كميات فقيرة منه ولا يلتفتون للاستفادة منه، وللعلم أنك بحاجة لتناول الثوم بمقدار 2 فص ثوم إلى 3 فصوص متوسطة الحجم طازجة ونيئة بشكل يومي وذلك للحصول على المناعة الطبيعية التي يعمل الثوم على منحها جسمك، حتى أن البعض يذكرون أن تلك الكمية ساعدتهم في التغلب على العدوى المرضية وعلى تقوية جهازهم المناعي بكفاءة في فترة قصيرة فباتوا في مأمن وحصانة من الأمراض.
 
بعد التعرف على بعض الأخطاء الأكثر شيوعاً في تناول الثوم إلى جانب تعرفك على فوائده بالتأكيد لن يخلو بيتك من هذا الكنز الطبيعي الحقيقي والبسيط.