انتبهي لهذه الأطعمة لأنها تسبب النعاس

رغم أن هناك بعض الأطعمة الصحية جدا والتي ينصح بها جميع الأطباء وخبراء التغذية، ومن المعتاد أن يقول البعض أنهم لايتناولون على إفطارهم إلا طبقا كاملا من السلطة مكونا من قطع الخس والجزر وغيرها من المكونات والتوابل التي يحتويها هذا الطبق، لكن ما يدعو للقلق هنا هو ملء معدتك بالخضروات وحرمان جسمك من الحصول على البروتين والكربوهيدرات اللازمة لمنحه الطاقة حتى يستطيع إكمال يومه وتأديته ما عليه من مهام، فإذا تناولت على سبيل المثال 200 سعرا من البروكولي والخس، لا تتعجبي عندما تصابي بحالة من الإرهاق والجوع في وقت مبكر، كما أن اختياراتك من التوابل والمكملات قد يزيد الأمر سوء.
 
فربما تعتقدين أنك تفعلين الصواب عندما تتناولين السلطة فقط، لكن إذا أضفت بعض التزيين على الطبق مثل العسل أو المستردة أو التوت، فاعلمي أن كل هذه الأشياء تحتوي على نسبة عالية من السكر وهذا قد يؤدي إلى انهيار في طاقة الجسم فيما بعد.
 
عليك إنقاذ نفسك
حضري قاعدة من الخضروات غير النشوية مثل عيش الغراب والقرنبيط أو الفلفل والخضروات الورقية مثل اللفت أو الكرنب ثم أضيفي أطعمة غنية بالبروتين مثل الدجاج أو الحمص وأطعمة غنية بالكربوهيدرات المركبة مثل الكينوا أو الإيدامام حتى تبطيء عملية احتراق الطاقة، وبالنسبة للتزيين أو التتبيل جربي استخدام زيت الزيتون النقي جدا والخل أو عصير الليمون.
 
الجبن منزوع الدسم والزبادي
من المحزن، لكنه حقيقي أن منتجات الألبان يمكن أن تكون سببا وراء شعورك بالإرهاق والنعاس، فرغم أنك كنت تهضميها في الصغر بصورة جيدة، لكن الحساسية للبروتينات الموجودة في منتجات الألبان ( الكازين ومصل اللبن) يمكن أن ينمو كلما تقدمنا في العمر، كما أن الشعور بالإرهاق هو من أعراضه الأولى، لذلك هناك عدد كبير من المرضى الذين يعانون من هذه الحساسية ويكون أفضل علاج لهم هو الابتعاد تماما عن تناول منتجات الألبان.
 
ورغم أن ميكانيكية حدوث ذلك غير واضحة حتى الآن، لكن يعتقد أن الجسم وبطريق الخطأ يطور تفاعلا مناعيا للبروتين ويبني جيشا دفاعيا ضد البروتينات متى تظهر، مما ينتج عنه الشعور بالإرهاق الشديد، ورغم أنه ليس العرض الوحيد، لكن من الممكن له أن يظهر بدون مشكلات أخرى، وهذا السبب الذي يجعل قليلا من الناس يربطون ذلك بنظامهم الغذائي، كما يخبرنا خبراء التغذية أن منتجات الألبان تتواجد بالكامل ضمن كل ما نتناوله من طعام، والكثير من الأطعمة المصنعة التي لاتعتبر من منتجات الألبان تحتوي على أساسيات اللبن والبروتينات، فعلى سبيل المثال أي شيء به نكهة الكراميل تكون به إضافات من منتجات الألبان.
 
والحل
إذا لاحظت الشعور بالضعف بعد تناول أي من منتجات الألبان، فعليك التحدث إلى طبيبك، ليرشدك لنظام غذائي مناسب خال من أي شيء يسبب لك ذلك، وهي وسيلة يستخدمها الأطباء مع مرضاهم وبها تتم إزالة جميع الأدوية المشتبه بها من نظامك الغذائي، ثم إعادة تقديمها بحيث يكون هناك نوع واحد منها في المرة الواحدة لنكتشف أي منها هو المسبب للمشكلة.
 
الموز والمكسرات
هناك سبب وراء اعتبار الموز من الأطعمة التي تساعد على حل مشكلة تشنج العضلات لأنه غني جدا بالماغنسيوم وهو أحد المعادن التي تعمل على استرخاء خلايا العضلات، هذا بجانب المكسرات وخاصة اللوز والكاجو والفول السوداني، لكن يختلف مقدار الجرعة التي تصيب الشخص بالإرهاق والنعاس من شخص لآخر، فغالبا تشعرين بالتأثير إذا كان بجسمك نقص في الماغنسيوم.
 
الحل
عندما تعالج نقص الماغنسيوم في جسمك لن يكون هناك مشكلة لديك في تناول الموز أو المكسرات بمفردهما، ومن أعراض نقص الماغنسيوم في الجسم والتي يجب الانتباه لها هي:
- فقدان الشهية.
- النعاس.
- الإرهاق.
- وبالنسبة لمن يعانون من السكرى من النوع الثاني يحدث لديهم اضطرابات في الأمعاء مثل الغازات أو حتى من يعانون من مرض في التجويف البطني يكون في خطر أساسي.
 
تناول العشاء في وقت متأخر
من العادات الخاطئة تماما تناول العشاء قبل موعد النوم مباشرة، لكن حتى هنا عندما يختار الشخص الأطعمة الصحيحة ينتج عن ذلك نوم عميق، بينما ينتج عن تناول أنواع غير مناسبة للعشاء نوم مضطرب في الليل مما يجعلك في حالة من عدم التركيز في اليوم التالي، ومن بين الأطعمة التي يجب تجنبها على العشاء الأطعمة الحمضية مثل اللحوم والبيض ومنتجات الألبان لأنها تؤدي إلى الإصابة بالحموضة.
 
فإذا تناولت شيئا حمضيا قبل النوم بساعتين، فسيبقى داخل معدتك ويسبب الغازات والحموضة، وإذا كنت من الذين يعانون في أغلب الأوقات من هذه المشكلة فيجب تجنب تناول هذه الأطعمة تماما حتى ولو قبل النوم بأربع ساعات.
 
الحل
إذا لم تستطيعي تجنب تناول الطعام في فترة قريبة من النوم، فيمكن أن تتناولي الأطعمة غير الحمضية أو القلوية، والأفضل لك تناول الفاكهة أو الخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات مثل اللوز لأنها لن تسبب اضطرابات في النوم.
 
الدهون والسكريات
عندما ترغبين في تدليل نفسك بتناول شيء يحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السكريات لا يستطيع جسمك التعامل معها بصورة جيدة، حيث أوضحت الأبحاث أن المسار المعوي يتكيف مع ما نتناوله من طعام، فإذا تناولت نظاما غذائيا منخفض الدهون أو السكريات، يبدأ في إنتاج كمية أقل من العصائر الغازية والإنزيمات التي تساعد على هضم السكريات والدهون بسهولة، وهذا لا يشكل مشكلة في الهضم، لكنه رغم ذلك يمكن أن يقلل من طاقتك الجسمانية فيما بعد أيضا.
 
الحل
لن ننصحك بحرمان نفسك تماما من الحلويات أو الدهون، لكن عندما تقررين تناول شيء من هذا القبيل، فعليك الاستعداد لما سيترتب عليها.