أنواع تساقط الشعر "الصلع" وأهم علاجاته

يعاني الكثيرون من تساقط وفقدان الشعر، ويبلغ نسبة هؤلاء حوالي 20% من جميع البشر، وفقدان الشعر يبدأ في منتصف الأربعينيات من العمر. 
وللعلم أن تساقط الشعر ليس جميعه من نفس النوع بل إن هناك عدد من أنواع تساقط الشعر أو الصلع سنذكره لاحقاً.
 
وفي حين أن أسباب الصلع ليست جميعها مفهومة ومفسرة  تماماً إلا أنها غالبا ما تكون غير قابلة للعلاج، وهناك عدد من الأسباب لفقدان الشعر التي تم تحديدها، وتشمل (العوامل الوراثية، المرض، التوتر والقلق، التغيرات الهرمونية، وبعض الأدوية مثل تلك المستخدمة في العلاج الكيميائي، الأشعة السينية والحروق والعمليات التجميلية، والظروف الطبية والنظام الغذائي).
 
وفيما يلي سنتعرف على أنواع الصلع وتساقط الشعر ثم أفضل العلاجات التي يمكن أن تؤتي بنتائج فعالة.. فطالع الآتي:
 
أولاً- أنواع تساقط الشعر:
ينمو الشعر تقريباً في كل مكان في الجسم، ولكنه فقط لا ينمو على راحتي اليدين وباطن القدمين!
 
وهناك عدد من أنواع الصلع مختلفة، والأكثر شيوعا منها هي كما يلي:
1- صلع الثعلبة الأوبية: 
وهذا هو الطبيعي والمنتشر، وهو التساقط الرقيق والتدريجي للشعر مع التقدم في العمر.
 
2- الصلع الوراثى للجنسين: 
وهو معروف لدى الرجال وغالباً ما يشار إليه باسم نمط صلع الذكور، والذي يمكن أن يبدأ في وقت مبكر من العمر حتى بداية بلوغ الذكر عشرون عاماً، أما نمط صلع الإناث فعادة ما يبدأ في الأربعين من العمر.
 
وكلا النمطين حالة وراثية، ولكن حالته  بالنسبة للرجال تظهر مع تراجع الشعر للخلف على نحو متزايد، وبالنسبة للنساء يبدو الشعر مترققاً وكل مرة في ازدياد حتى تبدو فروة الرأس واضحة.
 
3- داء الثعلبة: 
وهو نوع من فقدان الشعر ويتميز ببقع صلعاء غير مكتملة على فروة الرأس.
 
ثعلبة: مجموعة من تساقط بصيلات الشعر على فروة الرأس.
 
ثعلبة شاملة: وهي مجموعة من تساقط بصيلات الشعر على كامل الجسم، وأي منطقة بالجسم من المفترض أن ينمو فيها الشعر بشكل طبيعي.
 
4- تساقط الشعر الكربي: 
واحدة من الأشكال الأكثر شيوعا لفقدان الشعر، وأقلها تفسيراً، ومن علاماتها ترقق الشعر وفقدان أكثر من منطقة معينة بفروة الرأس مثل مقدمة  الرأس.
 
5- الثعلبة الندبية:
عندما تصيب أحدهم فهي إشارة إلى مجموعة واسعة من الاضطرابات النادرة في فقدان الشعر، حيث إن الشعر الذي يتساقط  يتم استبداله بالندبات، وفي هذه الحالة للأسف فإن الشعر لن يعود،  وقد يسبب الأمراض الجلدية الالتهابية وحتى الذئبة.

6- نتف الشعر: 
وهو حالة اضطرابية مرتبطة بالذعر أو القلق الذي يشعر الفرد بحاجة لسحب شعره، ومن ثم نتفه، وهذا قد يجده الفرد دافعاً من أجل الحد من حالة قلقه أو ذعره.
 
ثانياً- العلاجات الفعالة:
هناك عدة طرق للحفاظ على الشعر صحي ومنع تساقطه، والنظام الغذائي يعد هو أغنى العلاجات، وهو في أعلى القائمة؛ حيث إن اتباع النظام الغذائي الصحي الذي يؤدي للاستهلاك اليومي من الفواكه والخضروات الطازجة هي طريقة مؤكدة للحد من خطر فقدان الشعر. 
 
المغذيات الهامة:
مضادات الأكسدة هي خط الدفاع الأول للوقاية من تساقط الشعر.
 
فيتامين (أ) هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تشجع نمو الشعر الصحي من خلال إنتاج الزهم، وهو إفرازات زيتية على فروة الرأس وتعمل بمثابة مكيف طبيعي، كما يحمي فيتامين (أ) الشعر من السموم البيئية.
 
فيتامين C هي مضادات للأكسدة والتي لا تقتصر حمايتها فقط لشعرك من السموم الضارة، ولكن أيضا تساعد في إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الطبيعي الذي هو جزء من النسيج الضام في جميع أنحاء الجسم وضروري لصحة الشعر.
 
فيتامين E هو حتى الآن أحد مضادات الأكسدة القوية مثل الفيتامينات A و C، ويشجع على نمو شعر صحي من خلال حمايته ليس فقط من السموم البيئية، ولكن أيضا من أضرار أشعة الشمس.
 
البيوتين هو مركب ب، المركب الذي يساعد في المحافظة على الشعر بالكامل ويجعله صحياً، ونقص البيوتين يمكن أن يؤدي إلى فقدان الشعر.
 
ثالثاً: أهم الخضروات والفواكه لعلاج تساقط الشعر
أنواع الخضار الورقي: مثل الخضر الورقية الداكنة والبروكلي الغنية بالفيتامينات A، C و E.
 
الأفوكادو هي بمثابة ثروة من الفوائد الغذائية، وغنية بشكل خاص في فيتامين E، C والبيوتين.
 
ولا يمكن تجاهل محتواها من الدهون، كما تبين أن الدهون الموجودة في الأفوكادو تساعد إلى حد كبير في امتصاص الكاروتينات، التي هي أيضا ضرورية لنمو شعر صحي وحمايته من التساقط.
 
السبانخ: تعتبر مصدرا استثنائيا من الفيتامينات A، E و C، وكذلك الحديد، وليس السبانخ فقط لتغذية الشعر وإنما هي ممتازة للصحة العامة.
 
الحمضيات: وخاصة البرتقال والجريب فروت، وكذلك التوت مثل التوت الأحمر والأسود، فكلها أنواع غنية بالفيتامينات وخاصة C، E و A. والجريب فروت هو أيضا مصدر كبير للالبيوتين.
 
الجزر: مفيدة بشكل خاص في تقوية الشعر بسبب احتوائه وفرة من الفيتامينات A، C و E، فضلاً عن محتواه العالي من البيوتين والكاروتينات.