حالة نادرة .. مصري يعاني من تورم مزمن في ساقه اليمنى

يعانى ابراهيم المرسى غازى عبد الرحمن البالغ من العمر أربعة وخمسون عامًا من تورم فى ساقه اليمنى نتيجة انسداد بالأوعية الليمفاوية، ويوم بعد يوم زاد وزن القدم، حتى وصل إلى 120 كيلوغرامًا، والحالة في ازدياد مستمر.


واحتار الاطباء معه، فهذا المرض ليس له علاج في مصر، وإنما في أحدى المراكز العلاجية يعانى ابراهيم المرسى غازى عبد الرحمن البالغ من العمر أربعة وخمسون عامًا من تورم فى ساقه اليمنى نتيجة انسداد بالأوعية الليمفاوية، ويوم بعد يوم زاد وزن القدم، حتى وصل إلى 120 كيلوغرامًا، والحالة في ازدياد مستمر.

واحتار الاطباء معه، فهذا المرض ليس له علاج في مصر، وإنما في أحدى المراكز العلاجية في ألمانيا لمدة 10 أسابيع تكلفة اليوم الواحد 180 يورو، وللمرافق 60 يورو، اما حاليًا فهو يؤجر جهاز ضغط هوائي لتفتيح الاوعية الليمفاوية تصل تكلفته إلى 3000 جنيه شهريًا.

ظهرت بوادر هذا المرض منذ ثلاثة عشر عامًا كإحمرار في ساقه اليمنى، وارتفاع في درجة الحرارة، ولأن هذا المرض لم يكن معروفًا بعد، إلا من أربع سنوات، ولم يستطع الاطباء علاجه. يقطن ابراهيم المرسى في حلوان وبالتحديد (46 ش عبد الله امام المدرسة الصناعية) في شقة في الدور الثاني، ايجار جديد تكلفته 270 جنيهًا شهريًا. وتتكون اسرته من رزقة عبد الفتاح "زوجته" وابنائه الستة. ويصل معاشه الشهري إلى 160 جنيهًا من التأمينات ومعاش زوجته 290 جنيهًا.

ابناؤه (ياسر 24 عامًا" اوسطرجي "،سامي 23 عامًا" معاق"،هيام 20 عامًا، سلوى 19 عامًا، لطيفة 14 عامًا،هاجر 7 اعوام)، زوجته كانت تعمل في المصانع الحربية، وخرجت مبكرًا على المعاش لمساعدة زوجها فى العلاج بمكافأة نهاية الخدمة، هكذا هي الحال مع إبراهيم المرسى غازي عبد الرحمن البالغ من العمر 54 عامًا والذي يرقد على سرير مستشفى القصر العيني الفرنسي منذ 6 أشهر بين الحياة والموت هو يعاني من مرض ( الليمفوديما ) منذ أكثر من 3 أعوام، ولكنه تطور بقدمه حتى جعلها ضخمة جدًا ليصل وزن قدمه اليمنى فقط إلى 120 كيلوغرامًا.

هذا المرض عبارة عن تورم في ساقه اليمنى جاء نتيجة إنسداد في الأوعية الليمفاوية الأمر الذي يجعله يشعر باختناق، مما هو فيه، خصوصًا وأنه لا يعرف للنوم طريقًا، ولا طعمًا، وهوعاجز عن مصاريف بعض الأجهزة التي يعالج بوساطتها، ويقول ابراهيم هذا المرض بدأ منذ 14 عامًا حيث ظهر على هيئة احمرار في ساقي اليمنى، فذهبت إلى العديد من الأطباء والذين أكدوا لي على أنه حساسية، حيث أن المرض لم يكن معروفًا قبل إلا مما يقرب من 14 عامًا فحسب، ونظرًا لتجاهل الأطباء المصريين له بدأ الورم معي بداية من أسفل قدمي اليمنى حتى أصيبت قدمي اليمنى كلها، وكاد الوصول إلى القدم اليسرى، مما يجعلني غير قادر الوقوف عليها .

وبعد وفاة زوجته الأولى كان المرض في بداياته حتى قبل وفاتها بدأ الورم في تطوره، إضافة إلى ذلك إن ذلك الرجل وحالته جعلت زوجته الثانية تخرج على المعاش المبكر كي تستطيع أن تنفق عليه.

ويضيف إبراهيم حالتي جعلتني أكثر تقربًا من الله، حيث اننى قمت بعمل أكثر من 23 عمرة في حياتي، وفي طرفة هي الأولى منذ لقائنا، ولكن لم يشأ القدر أن تستمر حياتي كما كانت عليه حيث انني الآن في حالة لا أستطيع أن احسد نفسي عليها، لدرجة انني ذهبت إلى أحد المشاهير من المذيعين واستقبلني استقبالاً حادًا، وعلى الرغم من ذلك وعدني بأن يجد حلاً لهذه المشكلة، وإذاعة حالتي على التلفزيون، ولا اعرف ماذا يكون مصيري بعدما أغلقت كافة الأبواب في وجهي.

ويضيف حقيقة انني أعالج على نفقة الدولة في القصر العيني الفرنساوي منذ 6 اشهر، ولكن هذا العلاج يمثل الإقامة والمأكل والمشرب فقط أما إذا كنت في حاجة إلى متخصص فهذا على نفقتي الخاصة وبعض نفقات أهل الخير الذين يتقدمون لمساعدتي لأنفق على هذه الأشياء، فهل من يسمع او يستجيب؟ .