السن المناسب للمرأة للاستمتاع بالعلاقة الحميمة

على عكس الشائع بين النساء عند تخطي الأربعين من العمر وانقطاع الطمث يعتقدن أنهن لن يشعرن بالرغبة والمتعة بعد الآن في ممارسة العلاقة الحميمة، فقد أظهرت الإحصائيات أن الأربعينات من العمر هو السن الأفضل الذي تستمتع فيه المرأة بالعلاقة الحميمة للأسباب الآتية:


عند بلوغك الأربعين تصبحين أكثر ثقة بجسمك حتى وإن انقطع عنك الطمث، على عكس العشرينات والثلاثينات والتي تكونين فيهما أكثر هوسا بالذوق العام للمجتمع فتكون أغلب النساء في هذا السن غير راضيات عن أجسامهن لتطلعهن الدائم لما يفرضه عليهن المجتمع!

وكما ذكرت الإحصائية التي تمت بين نساء الأربعينات أنهن لم يعدن يهتممن برأي الناس في شكلهن بل لا يفكرن أيضا بما يراه أزواجهن من عيوب في أجسامهن كالسابق، فتصبح الحياة الزوجية أكثر سهولة بالنسبة إليهن.

لم تعد العلاقة الحميمة تمثل عبئا على الزوجة كالسابق فهي أصبحت أكثر خبرة وتآلفا مع الظروف حولها، على عكس الفترات السابقة في حياتها والتي يكون فيها الأولاد مزعجين وهي قليلة الخبرة في التعامل مع الضغط الذي يسببه وجود الأولاد في المنزل أثناء العلاقة الحميمة، أما الآن فهي أكثر نضجا وخبرة للتعامل مع هذه الأمور بل إن ممارسة العلاقة الحميمة بشكل سريع مع زوجها لم تعد تمثل لها مشكلة نفسية كالسابق.

في أول زواجك وقبل بلوغك للأربعين تمثل العلاقة الحميمة حقل تجارب تجدين فيه الجديد كل فترة حتى تصلين لوقت تعرفين فيه كل شئ يخص علاقتك مع زوجك، كل ما يسعدك وكل ما يزعجك، عندها يكون من السهل عليك ممارسة العلاقة الحميمة بالشكل الذي يرضيك في كل مرة.

ذكرت الإحصائية أن نساء الأربعينات تكون لديهن الرغبة في إقامة العلاقة الحميمة مع أزواجهن أكثر بكثير من السيدات اللاتي أقل في العمر، والرغبة هي أساس السعادة في العلاقة الحميمة!.

النساء في هذا السن يكن أكثر جاذبية بالنسبة لكثير من الرجال على عكس المتوقع أيضا!

عند بلوغ هذا السن تصبح العلاقة الزوجية بشكل عام أكثر نضجا وتفهما، فالآن أصبحت تعرفين زوجك بشكل واضح وتعلمين كيفية التعامل معه ومع مشاكلكما وحياتكما بكل ما فيها وهو ما يؤثر بالإيجاب على العلاقة الحميمة.